أنجمينا- منتدى السودان
وصف مفتي تشاد الشيخ العلامة أحمد النور محمد الحلو الداعية الإسلامي السوداني السلفي مزمل فقيري ورفاقه بـ”الشر المستطير”، وذلك بعد دخولهم إلى تشاد وإلقائهم المحاضرات في كل مدينة أبشي وأنجمينا دون إذن من السلطات الدينية في البلاد.
وفي صوتية نُسبت إلى المفتي وهو خارج البلاد للمشاركة في إحدى المؤتمرات الدينية، قال الشيخ أحمد النور “إن السماح بدخول فقيري وجماعته ليس مقبولا أبداً” وحث رجال الأمن على إخراجهم من تشاد وردّهم إلى حيث جاؤوا.
وأوضح المفتي أنه إذا كان فقيري وجماعته جاؤا لاجئين فليوضعوا في مخيمات اللاجئين وإن جاؤوا عابرين فليعبروا حيث يشاؤون.
وأضاف: ” أما أن يجلسوا في تشاد ويقيموا محاضرات من أجل أن يثيروا الفتن بين أبناء الوطن فهذا والله ليس مقبولاً أبداً “.
وأشار المفتي إلى أن هؤلاء- أي فقيري وجامعته -اتفقت الأمة على أنهم ليسوا صالحين من أبناء هذه الأمة، بل إنهم قوم سخروا أنفسهم لهدم المسلمين، فنحن لن نقبلهم أبداً”.
وكانت السلطات في تشاد قد القت القبض على مزمل فقيري، بعد ان طالب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ محمد خاطر عيسى، قد طالب من الجهات المختصة بالأمن بتوقيف فقيري وجماعته ووصف تاريخهم بـ”الأسود” وأن أفكارهم “متطرفة” وأصحاب “الفتن الدينية والتكفير” في السودان.
مزمل فقيري شيطان رجيم