الأخبارالرئيسية

مستشار حميدتي: مشروع عسكرة البحر الأحمر في السودان تقوده دولًا كبيرة

بورتسودان- مزدلفة دكام- قطع  د.عبد القادر إبراهيم، مستشار قائد الدعم السريع “حميدتي” العائد من التمرد إلى بورتسودان  بأن مشروع ضخم لتقسيم السودان وعسكرت البحر الأحمر تقوده 5 دول كبيرة لديها أطماع واجندات أدت لاندلاع الحرب وان الاتفاق الاطاري مجرد شماعة.

 

وقال إن تنسيقية “تقدم” والدعم السريع هما الأداء التي تحركهما دولة عربية معول عليها إنجاح ذلك المشروع، وكشف عبدالقادر عن أن قائد الدعم اعترف له أنه لن يستطيع تنفيذ ذلك المخطط الا ان يستولى على السلطة، وأضاف “حميدتي قال لي شخصيا اذا المشاريع دي ما مشت في البحر الأحمر انا حاستلم السلطة بأي طريقة من اجل تمرير القرارات”.

 

 

ولفت إلى أن الحديث عن الإسلاميين وحسبو والحوار معهم لجهة أنهم يسيطروا على المليشيا تبسيط للمسائلة وصرف للنظر عن الحقيقة، وزاد “اذا هنالك حوار يكون مع الدولة الراعية لان حميدتي لا يستطيع البت فيها ولا الاسلامين الذين معه ولا تقدم لن يستطيعوا ان يتخذوا قرارًا لأن الأمر أكبر من ذلك وهذا عملية تديرها لجان باللجان الموجودة في الدولة العربية لانها هي من تختار الوفود للتفاوض وتكون معاهم في اي مكان.

 

 

وقال إبراهيم إن تقدم حاولت تستميل الجيش من اجل تتفذ المشروع ويقف ضد الدعم السريع لكنه لم يوفق معها وزاد “الحرية والتغيير حاولت معهم الاثنين تصبح مع النائب وتمس مع الرئيس” لكي تكسب اي طرف ووجد ان الدعم السريع اقرب للاستمالة برغم من عدائها مع الدعم السريع وهتافاتها الجنجويد ينحلا لكن حميدتي اتفق مع تقدم “ليس حبا فيها” لكن كانت لديه مصالح مع الدولة الراعية لان يتلقى منها 30 مليار دولار لهذا المشروع ثابت وزاد “الرقم يعتبر خيالي”.

 

 

ودافع إبراهيم عن مجموعة المستشارين الذين عادوا من صفوف المليشيا لبورتسودان بان الحديث الذي يدور أنهم غير مؤثرين هذا عاري من الصحة وانهم من صنعوا واقع داخل مؤسسة الدعم السريع عندما كان جزء من الدولة والجميع يتعامل معها واضافه “نعترف بان هناك اخطاء تمدد المليشيا معرفتها الذي يجري بالدولة ومؤسستها ما بتقدر نغيرها نحن كنا من الاساسين بل اساسين في صناعة كل تاريخ الدعم السريع قبل اندلاع الحرب وضرب الطلقة الأولى وجميع الملفات التي كانت نتولاها مهم و حساسة وكبيرة ومنذ اندلاع الحرب لم نتواصل مع المليشيا ونحن نملك كثير من المعلومات التي لا يملكها المستشارين الموجودين الان داخل صفوف المليشيا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى