الرئيسيةمنوعات وفنون

ياسر عرمان يشعل الأسافير

متابعات- منتدى السودان- تفاعل السودانيون في مواقع التواصل الاجتماعي، بزواج أبنة ياسر عرمان، بعد ان نشر صورتها مع زوجها في صفحته بالفيسبوك، حيث جاءت التعليقات إيجابية تحمل قدرا من المحبة للخطوة، في ظل موجة من المشقة يعانيها السودانيين من نزوح ولجوء وتشريد بالداخل.

 

 

 

 

وقال ياسر عرمان في منشور بعنوان “نحن سقينا وزرعنا المحبة على.. ضفاف النيل وفي غابات الجنوب” قائلا: أدخل الله الفرحة لقلوبنا وتم زواج ابنتنا سناء وماني. زوجتي أوار دينق وشخصي نتمنى لها زواجاً سعيداً مباركاً مليء بالمحبة والسلام والسعادة”.

 

 

 

 

وأضاف “أود ان أتوجه لجميع من ادخلوا الفرحة لقلوبنا بمشاركتنا مراسم الزواج الذي اتى في زمن يلفه الحزن والحروب والنزوح واللجوء مما حرمنا من مشاركة الكثيرين من الأهل والأصدقاء وان يقتصر على مشاركة محدودة، واعتذارنا على صفحات قلوبنا ولساننا لكل أهلنا وأصدقاءنا الذين لم نتمكن من الاتصال بهم ودعوتهم.. أتى زواج ابنتنا وأسرتنا يخيم عليها الحزن برحيل امنا الغالية (فاطمة عالم) التي كم تمنت ان تحضر هذه المناسبة فلها الرحمة والمغفرة في عليائها السامق”.

 

 

 

 

وتابع “اقمنا زواجاً بمراسيم إسلامية وآخر بمراسيم القبائل النيلية وأود ان أتوجه بالشكر العميق لأهل زوجتي الذين أشرفوا على الزواج بمراسيهم العريقة وأخص بالشكر أخوان زوجتي واخواتها وأهلها الذين ما بخلوا بطاقاتهم وجهودهم في إقامة المراسيم مع اهل العريس، وأخص بالشكر الجنرال مونج دانق دينق الكبير والجنرال مونج دانق دينق الصغير والأساتذة مصطفى بيونق وكوال دينق وشان دينق والعدد الكبير من اخوات زوجتي وقريباتها، كما أتوجه بالامتنان والمحبة لإخوتي واخواتي وأخص بالشكر الدكتور فتاح عرمان الذي أشرف على عقد القِران واتوجه مرة أخرى لرفاق دربي المحاربين القدامى في جوبا الذين عرضوا على ان يقيموا مراسم كبيرة للزواج في جوبا احتفاءً برحلتنا الطويلة مع زوجتي التي انضمت للحركة والجيش الشعبي في 1985، واعدهم بحول الله ان نحتفي مجدداً في الخرطوم وجوبا حينما يعم السلام، والشكر موصول لأهل العريس وأقاربه وأصدقائه الذين تكبدوا مشاق السفر الطويل من الولايات المتحدة الأميركية. كما افتقدنا ابنتنا الصغرى التي لم تستطع المشاركة لانشغالها في المراحل الأخيرة في رسالة الدكتوراة.

تزوجت في عام 1993 في مدينة توريت وكانت تلك رحلة طويلة وشاقة وجميلة سقينا فيها وزرعنا المحبة على ضفاف النيل وغابات الجنوب. وعلى الغابة والصحراء تلتف بلادنا وشاحاً وضياءً وهي مقبلة على النور والسلام والعدالة وهدم الحواجز.. السلام والمحبة لبلادنا ولأهلنا.

 

 

 

 

 

سودانيون فرقت بينهم الأفكار والايدولوجيات

وقالت الصحيفة أمينة الفضل تعليقا على الزواج: نحن سودانيون مهما فرقت بيننا الأفكار والايدولوجيات واختلفنا سياسياً.. لكننا نلتقي في الطبع السوداني الأصيل الذي لا يوجد في كل العالم إلا في السودان وهذا ما يميزنا.. الطيبة والتسامح، ومن هذا المنبر نبارك للمتمرد ياسر عرمان زواج ابنته سناء ألف مبروك بالرفاه والبنين”

 

 

 

 

عظيم الشأن متسقا كما الكبار

وقال الصحفي صديق دلاي: يا زول انت يا عظيم الشأن، يا متسقا كما الكبار في اختيار حياتهم، كنت في شيء كبيرا، وكنت مخلصًا لبلدك وأهلك، بروح الأنبياء، وضعت تأسيسا مشينا ستمشي عليه الأجيال، كتبته من وريدك، فكتت المثال المحتذى، ألف ألف مبروك لبنتنا، والف مبروك للعريس، والتحية للأخت الكريمة أم العروس، وهي تأخذ منك عبء التربية وانت مشغول، بقضايا الوطن، ما انفكيت لحظة من لحظاته، وما زلت، متعكم الله جميعا يارب العالمين بالصحة والعافية والسعادة”

 

 

وقال أحد المعلقين إبراهيم: بكل امتنان ومحبة أبعث إليكم الرفيق العزيز ياسر عرمان تهنئةً بمناسبة زواج ابنتكم الغالية سناء تحمل روح الفرح العميق المضمخ بالحكمة والتاريخ .. تهنئة تليق بكم وبمن حمل هم هذا الوطن على كتفيه ولم ينكسر ومن آمن بالإنسان اولاً رغم أن العالم من حوله ينهار .. تهنئة بحجم القلب وبعمق الغابة والنيل أن يبارك الله هذا الزواج وأن يجعله رباطاً للمحبة والوحدة .. ألف مبروك عليكم .. ودامت مسراتكم.. سلام على سناء وماني في عشهما الجديد”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى