بورتسودان :مزدلفة دكام- أغلق وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د جبريل إبراهيم الباب أمام الاطماع الإماراتية في السودان
وقال وزير المالية في مؤتمر صحفي عقده اليوم ببرج الضمان الاجتماع( لن نعطي الإمارات شبراً واحداً من أراضي السودان بعد دعمها لميليشيا الدعم السريع.
و التي دمرت البنية التحتية بصورة ممنهجة واكد في الوقت ذاته إلغاء مذكرة التفاهم التي وقعها مع هذه الدولة والخاصة بالمنطقة الاقتصادية في ميناء ابوعمامة حيث انها سقطت بتجاوز سقفها الزمني قبل اندلاع الحرب واكد دجبريل استمراره في منصب وزير المالية وكشف عن انهم لديهم ملاحظات حول أداء الحكومة سيتم نقاشها داخل مؤسساتها وليس في الإعلام ونفى تشليع وزارة المالية ونزع صلاحياتها من قبل مجلس السيادة وقال لا يمكن ان اقدم استقالتي من نيويورك)
فيما لم ينفي ما اثير بشأن مطالبتهم الحكومة بدفع أموال نظير مشاركتهم في الحرب باستثناء متطلباتها ورفض توصيف ذلك بابتزاز الجيش أو شراء للذمم
وقال ( ليس هناك احد بسعى للابتزاز ونحن دخلنا الحرب ولم نطلب مليما واحدا من اي طرف ولانقاتل لارضاء طرف وإنما لحماية بلادنا والمواطن
وقال ( ليس هناك احد بسعى للابتزاز ونحن دخلنا الحرب ولم نطلب مليما واحدا من اي طرف ولانقاتل لارضاء طرف وإنما لحماية بلادنا والمواطن
لكن في النهاية الحرب لديها مدخلات استهلاك يومي وذخائر الى جانب تكاليف صيانة العربات القتالية والحركات ليس لديها جيوب لتنفق منها)ونوه الى أن دور الجيش ان ينفق على الحرب ويقوم بتزويد القوات المشتركة بالسلاح عبر الانزال الجوي فيما لم ينفي وزير المالية أو يؤكد مااثير حول مطالبتهم بحصة كبيرة في الحكومة وأكد حقهم كسودانيين أن يكونوا جزء من السلطة
واردف ( ليس عيبا أن نطلب ذلك ولو لم يكن لدينا حق في الحديث عن ذلك في الغرف المظلمة فمن الذي لديه الحق )وقطع بعدم عودتهم الى مربع الحياد وتعهد بالاستمرار في القتال حتى تتحقق هزيمة التمرد وذكر (واقفين مع الجيش