متابعات- منتدى السودان- قال علي عبدالرحمن الشهير بـ”علي كوشيب” المتهم بارتكاب جرائم في دارفور في كلمته ظهر اليوم أمام المحكمة الجنائية الدولية: أنا لست علي كوشيب ولا أعرف شخص باسم علي كوشيب.
وأضاف “جئت للمحاكمة واقررت حينها انني علي كوشيب حتى احمي نفسي لانني كنت يائسا مختبئا لمدة شهرين خوفا على حياتي وفعلت ذلك لأنه لا علاقة لي علاقة بالمتهم التي وجّهت إليّ ولان المحكمة لن ترغب في التحدث معي اذا لم اقل ذلك”
وقال كوشيب: فقدت اثنين من أبنائي خلال فترة احتجازي رهن المحاكمة بلاهاي انا قلق على أفراد أسرتي وارسل لهم مصاريفا من مكان احتجازي لتحمل نفقات الحياة لكنني لا اعرف مصيرهم”
وقدم اعتذاره للمحكمة في نهاية بيانه الذي استمر لأكثر من 20 دقيقة عن بساطة كلماته لتعليمه المحدود.
وفاجأت هيئة دفاع المتهم السوداني علي كوشيب، المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وقالت إنّ موكلها هو علي عبد الرحمن، وأنّ الشخص المعني هو قيادي في الدفاع الشعبي ويسمى (علي كوشيب)، وأنه ليس من اختصاص المحكمة محاكمة شخص مجهول، كما أن موكلها لم يسمع عن تلك الأحداث في دارفور ولم يحقق معه أحد لا في السودان أو خارجه.
وأوضحت هيئة الدفاع أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي اليوم الخميس، أن الحكومة السودانية سلمت وثائق باسم (علي كوشيب) لمكتب المدعي العام، وهو من ارتكب جرائم حرب في دارفور، وموكلها هو (علي عبد الرحمن) وهو “رجل بسيط عمل في القوات النظامية في السودان لمدة 27 سنة وتقاعد منها وحصل على رخصة صيدلية في قارسيلا- وسط دارفور يبيع الأدوية”.
وأضافت: “موكلي لم يكن سياسياً ولم يكن له أي دور عسكري في أحداث دارفور، وقبيلته لم تكن جزءًا من قبائل الجنجويد ولديها عداوة مع الحكومة، وهو مسلم ويمارس دينه وله ثلاث زوجات”.
وتابع الدفاع: “لا يمكن أن يدان شخصٌ برئٌ، مع الإقرار بوجود جرائم ارتكبت في دارفور ويجب تعويض المتضررين تعويضاً عادلاً بغض النظر عن محاكمة شخص من عدمه”.
