بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ المكافح المجاهد الفريق أول عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن القائد الأعلى رئيس البلاد
السلام عليك و رحمة الله تعالى و بركاته و سلام تعظيم سلام لكل إخوانك في مجلس السيادة و قيادة القوات المسلحة هيئة قيادة و قادة وحدات و أسلحة و أفرع و فرق مشاة و كل الضباط المقاتلين و ضباط الصف والجنود
و أقول لك الآتي
كل الفات كوم و الجايى كوم براه
هؤلاء الأنجاس الملاقيط المهزوميين من المليشيا حتى لو إنهزموا و مات ثلاث أرباعهم و فر البقية و خرجوا من البلاد هلعا” سيظلوا يأملون فى ضياع الوطن لو ما زال !
طه الحسين يتآمر غير مقتنع بإنهزام المليشيا و مرتزقته و موتهم أجمعيين و عبدالرحيم دقلو يدخل و يخرج على كيفه من ليبيا و تشاد لشمال دارفور و دويلة الأمارت غير مقتنعة بفشل مخططها و تصر وتلح حتى بتجهيز جوازات سفر بأسم آل دقلو الماتو كلهم و سوف لن ترضى بالهزيمة و العملاء الخونة الكلاب برمه ناصر و حجر و الهادى و عبد الغير بارى و التعايشى و حمدوك و شلته الأنجاس المناكيد ما زالوا على قيد الحياة.
الموقف القادم و المواجهات صارت أعقد و أصعب لذلك يجب التحضير لها بالإجراءات التالية
جيبنا جمبك نحن الخبراء الحكماء الشرفاء الوطنيين شيوخ العسكرية نجاهد معاك أضغف الإيمان بالتخطيط السليم فى لجنة المستشارين العسكريين
فتح باب التجنيد فورا” بمعسكر فتاشة أو المعاقيل لتجنيد 3 فرق مشاة لتكون الفرق جاهزة للقتال فى 3 أشهر من الآن مع نقل مئات الضباط لها من الفرق الأخرى مع رفع مرتبات كل القوات للضعف
العمل على تكوين قوات من كل الفرق المشاة الموجودة للسرعة فى تحرير الضعين و نيالا و زالنجى و الجنينة و تحرير كل دارفور لكى لا تكون لحكومة الهادى و برمة و التعايشى مكانا” بالسودان يعلنون منه الحكومة تزامنا” مع تكثيف الضربات الجوية عليهم حتى رجوع الفرق المشاة لمواقعها فى المدن الأربعة
إحتلال جبل عامر بأى ثمن و إستغلال التعدين فيه للمجهود الحربى
توجيه كل موارد الشركة السودانية للمعادن للمجهود الحربي
الإسراع فى تكوين و تعيين المحاكم العسكرية لسرعة البت في محاكمة كل المقبوضين بتهم الخيانة العظمى أو الأسرى لتقليل العبء الإداري في المحافظة على كل هذا الكم الهائل من المقبوضين
إصدار تعليمات للجان النائب العام الخاصة بالشكاوى لدفع تعويضات للشعب من الحسابات البنكية للدعم السريع و آل دقلو و شركاتهم التى تمت مصادرتها أو التى تم القبض عليها بأى نسبة مأوية لسرعة الرجوع لتعمير البلاد سريعا” لتوجية كل موارد البلاد للمجهود الحربي.
التجهيز والتخطيط منذ الآن لكيف التعامل مع الدول العميلة للأمارات التى ستعترف بالحكومة التى ستعلن غدا” بكينيا
يا سيادة الرئيس لا تستهين بالقادم فإن هؤلاء الخونة العملاء سوف لن يرضوا بالهزيمة أو فشل المخططات و سيصرفون القدامهم و الوراهم لتقسيم السودان حتى و لو بفصل دارفور لذلك يجب توجيه كل الحرب لدارفور حتى لا تنفصل بتخطيط دولى و إقليمى عميل.
تباينت الصفوف فكل ضباط و ضباط صف و جنود القوات المسلحة و الأمن و الشرطة المتقاعدين الآن مع الشرعية الحالية و كثير من المغشوشيين تراجعوا فبهم يمكن تكوين جيش الإحتياط ليكون الشرق و الوسط و الشمال و الجنوب الشرقى تحت مسؤوليتهم الحراسية الأمنية لتيفرغ الجيش و الأمن و الشرطة لتحرير و بسط سيطرة السلطة على الغرب و الجنوب الغربى لإعادة دارفور كلها لحضن الوطن.
يا سيادة الرئيس إستعن بنا فلن تخسر شيئا” و قل يا هادى يا معين يا صمد الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا” أحد الواحد الأحد
عاش السودان حرا” مستقرا” و عاشت القوات المسلحة السودانية العظيمة و حفظك الله للوطن عونا” معينا” قويا” أمينا”
الفريق الركن
المعز العتباني
