
متابعات- منتدى السودان- نفى المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري المستشار محمد الحمصاني، صحة ما ذكره رجل أعمال إماراتي خلف الحبتور في إحدى وسائل الإعلام، بشأن تدخل رئيس مجلس الوزراء لزيادة سعر قطعة أرض كان ينوي شراءها في الساحل الشمالي، من 10 ملايين دولار إلى 30 مليون دولار.
الحكومة المصرية: هذه الواقعة لا أساس لها من الصحة ومختلقة
وقال الحمصاني إنه تم الاستعلام من الجهات الحكومية صاحبة الولاية على أراضي الساحل الشمالي، التي أكدت جميعها أنها لم تتلق أي طلب للحصول على أراض من المستثمر “خلف الحبتور”، وبالتالي، هذه الواقعة لا أساس لها من الصحة، ومختلَقة.
وأضاف “حتى لو كان رجل الأعمال ينوي الحصول على أراض من مواطنين عاديين، فلماذا يتدخل رئيس الوزراء لتحديد سعر أو خلافه”.
وأشار إلى أن قواعد الحصول على أراض للاستثمار في الساحل الشمالي أو غيره، محددة وواضحة، في جهات الولاية المختلفة، ولا تخضع لتدخلات من المسئولين.
ونوه المستشار إلى أن مصر ترحب بالأشقاء الإماراتيين “مستثمرين وغير مستثمرين”، قائلا: لدينا مستثمرون إماراتيون، استثمروا بمليارات الدولارات وحققوا نجاحات وأرباحا غير مسبوقة في مشروعاتهم، وهو ما يشهدون به أنفسهم في كل حواراتهم الإعلامية.
رجل الأعمال الإماراتي: بيان الحكومة يعكس شفافية الدولة
إلى ذلك قال خلف الحبتور تعليقا على البيان المصري، إنه تابع باهتمام ما صدر عن الحكومة بشأن ما أُثير مؤخرًا حول قطعة أرض في الساحل الشمالي تم عرضها عليه.
وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حقائق وأسرار”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري”، إلى أن ما صدر من توضيح رسمي يعكس شفافية الدولة المصرية وقوة مؤسساتها.
وأكد على أنه يعتز بمصر وشعبها، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية قائمة على المحبة والاحترام المتبادل.
واردف خلف الحبتور، رجل الأعمال الإماراتي، ” أعشق مصر مهما حدث، والمصريون هم أهلنا جميعًا، ونحب مصر العظيمة ونسعى دائمًا للتقرب منها بكل حب وثقة.