بورتسودان- منتدى السودان- بحث نائب رئيس مجلس السيادة القائد مالك عقار ووزير الطاقة محي الدين نعيم، آخر المستجدات حول ضخ خام بترول جنوب السودان.
وأكد اللقاء أن البترول وصل إلى محطة مسمار توطئة لوصوله إلى المحطة الأخيرة ومنها إلى ميناء تصدير البترول في بورتسودان.
ووعد النائب بالوقوف على مراحل وصول الخام حتي ميناء التصدير، وبحث اللقاء كهرباء بورتسودان واكتمال ترتيبات لاستجلاب محول من نهر النيل خلال الأيام القادمة الي حين استجلاب محول من خارج السودان.
وفي مارس من الماضي، أبلغ وزير النفط شركات الإنتاج الصينية والماليزية بأن السودان لا يستطيع الوفاء بالتزاماته لتوصيل النفط الخام من جنوب السودان عبر الأراضي السودانية إلى بورتسودان، بسبب تمزق كبير حدث في شبكة الأنانبيب.
وتوقف تصدير البترول بسبب انسداد خط أنابيب تحت الأرض في الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع شمال ولاية النيل الأبيض، حوالي 20 كيلومترا جنوب مدينة القطينة.
وأشار إلى نفاد وقود الديزل من محطات الضخ التي تديرها شركة خطوط أنابيب بشاير (بابكو) المملوكة للدولة، بسبب العمليات العسكرية في المنطقة، مما تسبب في انسداد أدى إلى “تمزق كبير” بحسب رسالة مؤرخة في 16 مارس الماضي من وزير الطاقة والبترول السوداني، محيي الدين نعيم محمد سعيد.
وتولى مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة، امر معالجة ضخ بترول جنوب السودان، حيث عقد عد لقاءات مع وزير الطاقة محي الدين نعيم محمد سعيد، الذي بشر بالاقتراب من اكتمال العمل في إعادة ضخ بترول دولة جنوب السودان.
وقال خلال زيارة تفقدية إلى المحطة الخامسة للضخ من جبل أم علي بولاية نهر النيل، أن العمل بلغ حوالي 80% حتى الآن.
وتوقف نفط جنوب السودان عبر خطوط نقل البترول من خلال ميناء بشائر في شرق السودان، بسبب تخريب طال الخط الناقل من مناطق الانتاج قامت به قوات الدعم السريع.
ومن جانبه أكد المهندس إبراهيم آدم المدير العام لشركة بشاير لخطوط الانابيب “بابكو” ان العمل يجري حسب الخطط المرسومة من قبل الشركة.
وقال إن العاملين بالشركة يواصلون العمل بدون توقف حتى خلال عطلة العيد المبارك، وأكد أن عيدهم في ميادين العمل وقد تكلل المجهودات بالنجاح وقريبا ستزف البشريات للسودان وجنوب السودان بعودة الضخ.