متابعات- منتدى السودان
أكدت الحكومة المصرية أن أمن مصر من أمن السودان والعكس، مشيرا إلى أن السودانيين حينما فكروا في الابتعاد عن ويلات الحرب اتجهوا للصدر المصري الحنون، مؤكدا أن مصر بالمقابل لم تتأخر واستقبلت مئات الآلاف وهذه ليست هبة وإنما تحملت مصر مسؤولية الشقيق وقت الأزمات .
وأشار وزير الخارجية المصري دكتور بدر عبد العاطي لـ (القاهرة الإخبارية) اليوم إلى أن مصر لم ولن تتدخل في خصوصيات السودان وأنها لن تقبل تحت أي ظروف بأن يتم استهداف الشعب السوداني من خلال العقوبات أو أي وسائل عسكرية .
وقال “لا يمكن القبول بأي مزايدات أو أي أكاذيب حول الدور المصري يروج لها البعض من الأطراف السودانية وغير السودانية ، منوها إلى أن هذه الاكاذيب لا يمكن الرد عليها سواء وهي غير واقعية وغير صحيحة على الإطلاق .
واضاف وزير الخارجية ان مصر هي الدولة الوحيدة التي تعمل بكل جدية وإخلاص وتجرد على وقف الحرب الدائرة في السودان ، وتعمل على تجنيب السودان مخاطر التقسيم وتجنيب الشعب السوداني الشقيق مخاطر وويلات الحرب .
وزاد ان مصر من أوائل الدول التي استضافت كل القوى السياسية السودانية بلا استثناء وفرت في شهر يوليو من العام الجاري جواً خالي من أي تدخلات لاجتماع هذه القوى جميعها لأول مرة بعد إندلاع الحرب بشهادة الشعب السوداني .
وأضاف عبدالعاطي، خلال لقاء خاص عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، قائلًا: ” مصر من أوائل الدول التي استضافت كل القوى السياسية والمدنية بلا استثناء، لدرجة أن الأشقاء في السودان قالوا إنه لأول مرة تلتقي القوى المدنية في محفل واحد منذ اندلاع الحرب في السودان في إبريل 2023.
وتابع: “هذا الاجتماع كان مهما و مصر لم تحضر معهم إذ مصر مضيفة ومنظمة فقط للاجتماع ووفرت لهم كل سبل الراحة حتى يتدارسوا وخرجت وثيقة شديدة الأهمية توقفت عند 3 أمور الوقف الفوري لإطلاق النار والنفاذ الكامل للمساعدات وإقامة نظام سياسي ديمقراطي شامل لا يستبعد أحدا”