متابعات- منتدى السودان- أعلن مدير قوات الجمارك في السودان اللواء صلاح احمد إبراهيم، عدم وجود حصانة لضباط وأفراد مكافحة التهريب التابعة للجمارك.
وقال إنه إذا قام أحد أفراد القوات بإصابة “المهرب” أو تم قتله من خلال عمليات المطاردة فإن ذلك لن يعفيه من المحاكمة، مشيرا إلى أنه في كثير من الأحيان تتحول مادة القتل العمد إلى القتل الخطأ.
معلنا عن تنسيق بين الجمارك وكافة الجهات ذات الصلة في جهاز المخابرات العامة وإدارة المخدرات وغيرها من أجل المصلحة العامة.
وأشار إبراهيم خلال مؤتمر صحفي ببورتسودان إلى أن العقوبات في مواجهة المهربين غير رادعة، وقال إن الجمارك قدمت رؤية قبل الحرب للنظر في هذا الأمر لكن قامت الحرب ولم يتم التعامل مع التوصيات.
وأكد التواصل مع الجهات ذات الصلة لإصدار عقوبات رادعة ضد المهربين.
وكشف إبراهيم عن مجهودات إدارته في العديد من المحاور بهدف تطوير العمل وأعلن عن خطة كبيرة تعتزم الجمارك تنفيذها خلال الرؤية المستقبلية التي تبدأ مطلع العام المقبل.
وأشار إبراهيم للاهتمام الكبير بقضايا الجمارك وخاصة بشأن قضية التهريب الجمركي ونوه لاهتمام قيادة الدولة ممثلة في مجلس السيادة وتابع يتضح ذلك من خلال تشريف عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي وأكد أن ذلك دليل علي الاهتمام الكبير من قبل قيادة الدولة فيما يختص بأمر مكافحة التهريب الجمركي.
واعلن عن مشاركة العديد من الجهات ذات الصلة مثل جهاز المخابرات العامة ممثلاً في إدارة الأمن الاقتصادي بالإضافة لاتحاد أصحاب العمل باعتبارهم شركاء اصيلين في هذا الهم.
وقال إن هناك ورقة ستقدم خلال الورشة من إدارة الأمن الإقتصادي بجانب ورقة أخري تقدم من اتحاد أصحاب العمل.
وتوقع أن تخرج الورشة بتوصيات تعين وتسهم في الحد من التهريب الجمركي لمخاطره المختلفة.