بورتسودان- منتدى السودان- قال وزير الطاقة والنفط دكتور محي الدين نعيم، إن خروج بعض أحياء الخرطوم ومدني من الخدمة خلف فائض للكهرباء بسد مروي مما يسهم في الاستقرار في بعض الولايات الآمنة.
واطّلع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد مالك عقار اير على استعدادات وزارة الطاقة والنفط وقطاع الكهرباء للموسم الصيفي في ظل الظروف الراهنة والعمل على تأمين الكهرباء في المناطق المحررة.
وثمن لدى لقائه بمكتبه ببورتسودان امس وزير الطاقة الجهود التي يبذلها قطاع الكهرباء في صيانة وتشغيل محطات وخطوط الكهرباء التي اتلفتها مليشيا الدعم السريع المتمردة.
وتناول اللقاء موقف التوليد والنقل والتوزيع الكهربائي في المناطق الآمنة والمحررة فضلا عن التدابير التي اتخذتها الوزارة في قطاع الكهرباء للصيف القادم و العمل الجاري في مشروع كلانيب والذي وصل مرحلة متقدمة بعد استئناف التمويل من البنك الأفريقي وتنفيذ السداد المطلوب.
وأوضح وزير الطاقة والنفط دكتور محي الدين نعيم في تصريح صحفي أن الاجتماع ناقش الربط بين المحطة التحويلية عطبرة ومحطة أروما موضحا أنه تم الاتفاق مع شركة صينية لتحويل الخطوط من خط واحد لخطين للاستفادة من تخزين الكهرباء لزيادة امداد بورتسودان.
ولفت محي الدين إلى أن الدفعة الأولي من عدادات الكهرباء وصلت عبر النقل الجوي بينما تصل الدفعة الثانية بحرا ، وأشار إلى أن التوصيل المباشر بدون عدادات أسهم في اهدار الكهرباء.
وقال الوزير أن الوزارة شرعت في صيانة وتشغيل محطات وخطوط الكهرباء في عدد من الولايات والمناطق وأن الصيانة شملت 60% من ولاية الخرطوم في محليات أمدرمان و بحري و شرق النيل و بري.
وأكد سيادته استعداد قطاع الكهرباء لما بعد الحرب بالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة لاسيما في المناطق المحررة في سنجة وسنار مبينا أن خط شمال كردفان دمرته المليشيا المتمردة واحدثت فيه عطبا كبيرا.
وكشف وزير الطاقة والنفط أن الوزارة تعاقدت مع شركات لتوريد محولات بديلة للتي نهبتها المليشيا مبينا أن نائب رئيس مجلس السيادة وعد بتذليل كافة المعوقات الإدارية التي تواجه قطاع الكهرباء.