متابعات- منتدى السودان
أعتذر الفنان السوداني عاطف السماني، عن تلبية أي دعوة للارتباطات بالحفلات والغناء في المناسبات بمدينة بورتسودان العاصمة الإدارية الجديدة، حيث وصلها مؤخرا قادما من أمدرمان، التي ظل فيها مقاتلا في صفوف الجيش السوداني.
وقال معلقاً على صفحته في الفيسبوك: “حالياً كل ارتباطات المناسبات واقفة، حالياً مسرحنا فوق تاتشراتنا ويا ريت الناس تقدِّر الموقف وإن شاء الله نحتفل عمّا قريب بوطن يسع الجميع”.
واستجاب السماني لنداء الاستنفار للقتال في صفوف الجيش عقب اندلاع الحرب في أبريل 2023م، وفي الثامن عشر من فبراير 2024م، انتشرت شائعة عن مقتل الفنان عاطف في ميدان المعارك، مما دفع معجبيه إلى مطالبته بعدم الالتفات إلى الشائعات المغرضة، بعد ان تمنوا له الصحة والعافية وطول العمر ومواصلة مشواره لتقديم الروائع.
وبالإضافة إلى مشاركته في القتال حاملا سلاحه، ينشط عاطف مع المتطوعين لإطعام المواطنين الذين انقطعت بهم السبل في أحياء امدرمان، حيث لا ماء ولا أكل وسط هدير الرصاص، وحينها علق عاطف على معجبيه في صفحته الشخصية قلا: “ما في زول بموت ناقص عمر .. والموت ما شماتة بشيل السمح والشين.. نطمئن الأهل والاحباب داخل وخارج الوطن الحبيب.. وشكرا لكل من اتصل وسأل وان شاء الله بإذن الله.. حترجعوا بيوتكم قريب.. النصر لقواتنا المسلحة السودانية.. محبتي واحترامي وتقديري للجميع).
وعاطف السماني من جيل الشباب الذي ظهروا في الساحة الفنية في الالفين، حيث عطر الساحة بأغانيه الحماسية ووجد قبولا وسط الشباب، لكنه فجأة اختفى عن الأنظار لسنوات، حتى عاد للظهور في أغسطس من العام 2021م، حيث كشف السماني أسباب غيابه عن الساحة الفنية طيلة الفترة الماضية، وقال السماني: “أنا غير متواجد في البرامج التلفزيونية الكبيرة والحفلات الجماهيرية وهذا ليس بيدي، وما في زول جاني قال يا عاطف تعال اشتغل، ياخي لو جوني اربعة صباحاً بلقوني صاحي يعني باختصار الوصول لي ساهل”.
وتابع “لم أكن غائب بل شغال حفلات خاصة وعداداتي ماشة والدليل على ذلك يا البرنس طلبت مني الحوار قبل شهرين ولكن لظروف ما لاقيتك إلا اليوم”.
