منوعات وفنونالرئيسية

قصيدة للشاعر السوداني أزهري محمد علي تثير الجدل

متابعات- منتدى السودان- أثارت قصيدة نشرها الشاعر السوداني، المعروف أزهري محمد علي، جدلًا واسعًا وسط السودانيين، حيث وصفها البعض بالضعف، بينما دافع عنها آخرون.

 

وكتب أزهري قصيدة بعنوان “لااازم تقيف” قائلا:

الحرب لااازم تقيف

خضنا بحر الدم الحرام

ونحن لسه دابنا في القيف

خطوة قبل الخطوة قدام

المنامة وجدة وجنيف

مامهم وين يبقي المقام

المهم ياصاحبي ككيف؟؟

الحمام يدينا السلام

وينحسر مد النزيف

وبكرة برق القبلي لو شال

يبقي بركة وخير الخريف

غيمة لي حميد وقدال

وغيمة لي محجوب شريف

وكل طيب وود حلال

ما ولغ بي ايدو في الزيف

وبرضو وأجب سترة الحال

لو نزل في ساحتن ضيف

من سبيط النخل الطوال

ومن طرف ساقيتنا عيش ريف

حفنة من عيش العيال

للصغار في زمزم رغيف

لاااازم تقيف

 

وتعليقا على القصيدة كتبت الشاعرة داليا الياس قائلة: لما تكتب شعر بالتعليمات وانت نعسان وداير تتخارج”، وأضافت “سقوط مريع في مستوى الكتابة يا أستاذ يا كبير…كنت محل تبجيل.. وصاحب تاريخ ولكن”.

 

وعلق تاج الدين صالح في منشور على الفيسبوك رصده (منتدى السودان) قائلا: بعيداً عن كاتب النص منو، هل فكرة النص  مأخوذة من الأغنية الشعبية “تقوم بينا العربية تودينا للسادة”.

 

وأضاف “لانو فيها كوبلي بقول “الخرطوم بحري وامدرمان) شايف المسافة بين (المنامة وجدة و وجنيف) بعيدة وما بتتمشي بالعربية.. لو جبتو لي إذن من الشاعر ممكن نعدلها تبقي تقوم بينا الطائرة تودينا لي (اسيادنا) مع ترشيح الفنانة عشة الجبل لغناء الأغنية

وفي الجانب الآخر هناك من دافع عن الشاهر أزهري، حيث قال خالد كلمون في حسابه على الفيسبوك: يلا نلحق نخت طوبتنا في الترند بتاع المحاولة الخسيسة للنيل من شاعر الثورة أزهري محمد علي”

 

وأضاف “قبل كل شيء من وجهة نظري الشخصية يكفي ازهرينا فقط موقفه النبيل برفضه للحرب العبثية، اخيرا اخيرا يا رمم لقيتو ليكم عمل وحيد لازهرينا عشان تنفثوا فيهو سمكم وتنتقدوه نقد تشوبه اغراض واغراض”

 

وأضاف “اقول ليكم حاجة انا موجود في قروب واتس مع ازهرينا وافخر بذلك واقسم بالله اني اهاب الرجل القامة إجلالا وإحتراما (رغم تواضعه الجم) لدرجة اني ما بقدر اوجه ليهو ولو كلمة في المداخلات.. تبت ايادي المغرضين”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى