الأخبارالرئيسية

سودانيون يرفضون عودة مدرسة “زايد الخير” في بحري

متابعات- الزاوية نت- أثار إعلان عودة “مدرسة زايد الخير” في منطقة بحري بالخرطوم موجة من الانتقادات الواسعة من قبل المواطنين السودانيين، حيث أبدى العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي استياءهم من استخدام اسم “زايد” في تسمية المدرسة

 

 

 

 

واتهموا هذا التوجه بالترويج لرموز إماراتية في وقت تشهد فيه العلاقات بين الشعب السوداني وبعض السياسات الإماراتية حالة من التوتر والرفض.

 

 

ورغم أهمية المدرسة التي تهدف إلى خدمة المجتمع المحلي وتوفير التعليم لأبناء المنطقة، إلا أن تفاعل المواطنين كان بعيدًا عن الإيجابية، إذ أعرب العديد عن انزعاجهم من الربط المستمر بين المشاريع الإنسانية والتبرعات الإماراتية، مؤكدين أنهم لا يرغبون في أي ارتباط بالقيادة الإماراتية الحالية.

 

 

 

وعلق البعض بأن اسم المدرسة يجب أن يعكس هوية وطنية قوية، مشيرين إلى أن تسمية المدرسة بـ”زايد الخير” قد تثير مشاعر الكراهية بدلًا من التقدير.

 

التوجه الشعبي نحو الرموز الوطنية

 

 

العديد من التعليقات التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي أبدت رغبة في أن يتم تسمية المدرسة باسم يعكس الكرامة الوطنية والفخر بالهوية السودانية. وأشار البعض إلى أنه لو تم تسمية المدرسة بـ”مدرسة الكرامة الوطنية” أو أي اسم آخر يعكس تاريخ السودان وتضحيات أبنائه، لكان الأمر قد لاقى ترحيبًا أكبر بين السودانيين.

 

تفاوت في ردود الفعل بين دعم وانتقاد

 

 

بينما كانت هناك بعض الأصوات التي دافعت عن مشروع “مدرسة زايد الخير” باعتبارها مساعدة من دولة الإمارات في دعم التعليم في السودان، إلا أن الغالبية العظمى عبرت عن امتعاضها من استخدام هذا الاسم في ظل الظروف السياسية الحالية، حيث يبدو أن هذه المبادرة قد فشلت في تحقيق الترحيب المطلوب في وقت يعاني فيه السودان من تحديات داخلية معقدة.

 

 

هل يمكن تحقيق توازن في مثل هذه المبادرات؟

 

هذا الحدث يطرح تساؤلات حول كيفية تنظيم وتسمية المشاريع الإنسانية في السودان بشكل يتماشى مع مشاعر المواطنين وحساسياتهم الوطنية. فبينما تتعدد الجهود الخارجية للمساعدة، يبقى أن يكون لها تأثير إيجابي بعيدًا عن إثارة أي مشاعر سلبية قد تعيق الاستفادة منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى