متابعات- منتدى السودان
قال منبر أبناء قبيلة البرتي، إنه مرَّ على اعتقال العمدة محي الدين آدم حسين (95) يوما منذ أن اعتقلته قوات الدعم السريع وزجت به إلى غياهب السجن بمدينة مليط، دون أي ادانة أو تهم تذكر ويعتبر عمدة قبيلة البرتي قائدا مجتمعيا ورمزا للإدارة الأهلية بشهادة أهل المنطقة.
وأشارت في بيان إلى انه و بعد أن فشلوا في إيجاد تهم لتوقيف العمدة نسجوا رواية من خيالهم أن العمدة يشكل خطراً عليهم فاعتقلوه دون أدنى احترام للأعراف الأهلية والمجتمعية وزجوا بالعمدة الى السجن وجعلوه مصدرا للدخل والارتزاق حيث فرضوا مبلغ “خمسة آلاف جنيه” مقابل زيارته.
وقالت في بيان إن حادثة الاختطاف من داخل رئاسة الإدارة الأهلية لقبيلة البرتي بالمحلية، تمت في يوم السبت 25 مايو الماضي أثناء مشاركته في اجتماع لبحث تداعيات اختطاف عدد سبعة من أعيان وشيوخ القبيلة بمنطقة ام مراحيك التابعة لمحلية الفاشر.
وأوضح البيان أن استهداف الدعم السريع الممنهج والمعلن للقبيلة بعد أن دخلت قواتهم مليط بحجة حفظ الأمن والاستقرار وسرعان ما تكشفت النوايا من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تبعها السلب والنهب والاعتقالات الممنهجة والتضييق على الآمنين ومنعهم من حرية التنقل وممارسة حياتهم اليومية بصورة تلقائية.
وقال إن الأمر تتطور أسواء من ذلك، بأن قاموا باقتراح أن يطلقوا سراحه مقابل دفع فدية مالية ليكون فيما بعد بندا لاعتقال آخرين وسنة للتكسب وفي سبيل ذلك رفضت لجنة الإسناد قرار الدعم السريع بترحيل العمدة للتحقيق معه وإطلاق سراحه وهذا يعتبر دليل دامغ بتورط شلة الإسناد الذين شاركوهم، في اتهام مباشرة من أبناء قبيلة البرتي إلى مجوعة الاسناد وتضم محمد سليمان وعبد الباسط علي وإبراهيم محمد محمود (كُبُّس) في عملية اختطاف العمدة وعليهم يقع كامل المسؤولية عن استمرار اعتقاله وسلامته