
متابعات- منتدى السودان- قال رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، إنه تابع خلال الساعات الماضية قرار الإدارة الأمريكية بفرض قيود جديدة على إصدار تأشيرات الدخول لمواطني السودان.
وأضاف “هو قرار ناسف له ونراه مجحفًا بحق شعبٍ يكافح في هذه اللحظة التاريخية من أجل استعادة أمنه واستقراره وبناء مؤسساته من تحت الركام”.
وقال إنه الوقت الذي ننشغل فيه بتشكيل حكومة جامعة تمثل تطلعات الشعب، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، كنا نأمل أن يجد السودانيون دعمًا دوليًا، لا مزيدًا من العزلة والقيود.
وأعلن رفضه للقرار من حيث المبدأ، لأنه يعاقب شعبًا بأكمله بدلًا من دعم جهود تعافيه، وأكد بانه سيوجه وزارة الخارجية لطلب إيضاحات رسمية من الجانب الأمريكي وفتح قنوات للحوار لتجاوز هذه الخطوة التي لا تخدم العلاقات بين شعبينا.
وأشار إلى العمل على حماية مصالح المواطنين السودانيين، خاصة الطلاب والمرضى وأصحاب الحاجات الإنسانية، عبر ترتيبات مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأكد كامل للعالم أننا نعيد بناء مؤسسات الدولة على أسس جديدة، تشمل تعزيز نظم التوثيق المدني وتأمين وثائق السفر وفق المعايير الدولية، وندعو شركاءنا للمساعدة والوقوف معنا بدلًا من فرض العقوبات.
وقال إن السودانيين الذين أثبتوا في أصعب الظروف صمودهم وقدرتهم على النهوض، لن تعيقهم قرارات سياسية مؤقتة، ونحن نثق أن هذا الظرف سيزول كما زالت ظروفٌ أصعب، وأن كرامة المواطن السوداني ستظل محفوظة أينما حلّ.
وأضاف “لكل أبناء السودان في الداخل والخارج، نقول لكم : أنتم لستم وحدكم، وقريبًا سنبني معًا وطنًا لا يحتاج مواطنوه أن يبرروا هويتهم لأحد”