متابعات- منتدى السودان- تصدت السلطات بولاية الجزيرة، وسط السودان، إلى سيولِ عنيفة ضربت منطقة عبود بمحلية المناقل العاصمة الإدارية المؤقتة، قادمة من منطقة جبل موية بولاية سنار.
وشرعت حكومة ولاية الجزيرة بقيادة والي الولاية الطاهر إبراهيم الخير، في إقامة تروس واقية بصورة عاجلة لمنع وقوع أضرار في المنطقة.
واثنى والي الجزيرة على الجهود الكبيرة التي قامت بها كافة الفعاليات وأبناء المناقل على وجه الخصوص للتصدي لهذه السيول التي ضربت المنطقة بصورة مفاجئة.
وأشار إلى دور رجال الأعمال بالمنطقة لمساهمتهم في توفير كل ما يلزم لإنشاء تروس واقي تمنع تدفق المياه للمنطقة الأمر الذي يتسبب في أضرار بالغة للأهالي.
إلى ذلك أكد الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة، إن إنسان الجزيرة يمثل القاعدة الصلبة التي تركز عليها القوات المسلحة في حرب الكرامة وأداء واجبها المقدس.
وأشاد بتدافع شباب ابناء القري والفرقان إلى ميادين التدريب للالتحاق بركب شرف المشاركة في معركة الكرامة وتزاحم الخيرين بدعم المجهود الحربي مؤكدا إن أمن واستقرار وطمأنينة أهل القري خط أحمر لاتسمح حكومة الولاية بالمساس به.
ونادى الخير خلال لقائه صباح اليوم السبت بوفد الوحدة الإدارية الحوش بمحلية جنوب الجزيرة بحضور اللواء أمن عماد الدين سيد أحمد مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية وفتح الرحمن محمد فضل الله المدير التنفيذي للوحدة الإدارية الحوش نادي بالاهتمام بالزراعة وتكثيف حملات اصحاح البيئة.
واستمع والي الولاية لتقرير مفصل من أعضاء لجنة الوحدة الادارية للوضع الأمني بقري الوحدة الادارية والتي تشمل 46 قرية والتي تمثل 40 في المائة من مساحة المشروع.
بدوره اشاد الاستاذ فتح الرحمن محمد فضل الله بالجهد الشعبي في دعم المجهود الحربي وأثني باهتمام حكومة الولاية بإنسان المنطقة٠
من جهته أشار اللواء أمن عماد الدين سيد أحمد مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية لجهود المواطنين في التصدي للمؤامرة التي دبرها أعداء الامن والطمأنينة والاستقرار لإنسان الجزيرة واثني علي دور الشباب ومشاركتهم في حرب الكرامة دفاعا عن الأرض والعرض وأشار لصبر إنسان ولاية الجزيرة ودعمه السخي للمجهود الحربي.
تعليق واحد