متابعات- منتدى السودان
كشف مدير الإدارة العامة للسجل المدني اللواء سامي الصديق، إن تحدي استعادة بيانات السجل المدني بعد الحرب كان كبيرًا جداً لإنها كانت ضمن معركة الكرامة.
وأشار إلى المليشيا المتمردة استهدفت الهوية السودانية من خلال تدمير البنيات التحتية لكافة مؤسسات الدولة وعلى رأسها السجل المدني بقصد طمس الهوية.
وقال الصديق خلال لقاء مع مجموعة من الصحافيين، إن التيم الفني التابع للسجل المدني تمكن من استعادة البيانات في معركة كانت صعبة جداً.
وأوضح أنهم فور وصولهم إلى العاصمة الإدارية بورتسودان شرعوا في الترتيب لإعادة معلومات السجل المدني باعتباره الأساس لكافة مؤسسات الدولة.
وأكد أنه تم ربط معظم مؤسسات الدولة وربط الأجهزة الشرطية بالسجل المدني الذي يدخل في جميع معاملاتها.
واثني الصديق علي الدور الكبير الذي قامت به هيئة الموانئ البحرية السودانية وشرطة الجمارك والشركة السودانية للاتصالات سوداتل التي أسندت التيم الفني للسجل المدني ما مكنه من استعادة البيانات بصورة احترافية.
وكشف الصديق عن الجهود المبذولة من قبل جميع ضباط وضباط صف والجنود العاملين في الإدارة العامة للسجل المدني لتلبية طلبات الحكومة وصولاً للحكومة الاليكترونية بجانب جهودهم في تقديم الخدمات الضرورية التي يحتاجها المواطن الذي فقد أوراقه الثبوتية خلال فترة الحرب ،وأضاف نريد أن ندفع بهذا العمل لأن المعركة استهدفت هوية المواطنين وأكد العمل علي تأمين بيانات السجل المدني بالداخل والخارج وأوضح أن إدارته عكفت علي اصدار الافادة للذين لم يتمكنوا من استخراج أرقام وطنية في الفترة الماضية حتي يتمكنوا من الاستفادة منها في جميع إجراءاتهم.
وقال الصديق نسعي دوماً لتقديم الخدمة للمواطن بسهولة ويسر ودون عناء وتابع هدفنا راحة المواطن الذي عاني خلال فترة الحرب وتعهد بتقديم الخدمات في جميع المناطق الآمنة بيسر وسهولة.