متابعات- منتدى السودان- كشف وكيل وزارة المالية السوداني الأسبق الخبير المصرفي د.عبدالمنعم محمد الطيب، عن خروج 72% من فروع البنوك السودانية، عن الخدمة نتيجة للاعتداءات بسبب الحرب، وأن 46% منها ما زالت تواجه صعوبة في مزاولة النشاط بعد أكثر عام ونصف.
وقال في ورقة وفقا لدراسة اجراها وقدمها في للمؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب، إن ذلك كان له تأثير سلبي على آداء القطاع المصرفي ، بالإضافة إلى انخفاض تحصيل الاستحقاقات من الأقساط وتصفية العمليات المرسومة بمواعيد ومواقيت محددة وفقا لتوجيهات البنك المركزي مما أدى الى ارتفاع التعثر عن الحدود المرسومة لكل المصارف بالتالي انخفاض تدفق التمويل الجديد للعملاء لارتباطه بعمليات السداد والتحصيل وضعف قيام المؤسسات ذات الصلة بمهامها المنوط بها.
وأشار دعبدالمنعم إلى امتداد التأثيرات السلبية إلى انخفاض الإيرادات وارتفاع المصروفات وتحمل خسائر مساندة للمصارف حتى نهاية العام 2023 ومنتصف2024 .
واوصت الدراسة بضرورة قيام البنك المركزي بتوسيع دائرة المشاركة في المعالجات المطلوبة الهادفة لاستدامة الخدمات المصرفية ومساعدة المصارف التي تعاني من الانهيار الشامل من خلال الدعم المالي والفني مع مراجعة التراخيص الممنوحة للمصارف التي تحتفظ بفروع في ولاية واحدة فقط ، مع ضرورة المساهمة في تمويل السلع الاستراتيجية والبنى التحتية وتكوين محافظ مصرفية ذات أهمية خاصة مع المصارف بالإضافة للسعي نحو الحصول على منح وقروض ودراسة إمكانية طباعة عملة جديدة وفق منهجية محددة.
كما اوصل الدراسة بشأن الوحدات المصرفية العاملة بضرورة التعاون بين المصارف من أجل تفادي عملية الانهيار وتبني برامج إصلاح مصرفي داخلية لمعالجة الآثار السالبة للحرب وزيادة رؤوس أموال المصارف من أجل تحسين معايير السلامة المصرفية بالإضافة إلى تفعيل اتحاد المصارف .
أرسلت ولاية الخرطوم العشرات من طلابها الجالسين لامتحانات الفترة النهائية للمرحلة المتوسطة لأداء الامتحانات بالولاية الشمالية بسبب التدهور الأمني النتاج عن الحرب المستمرة منذ أبريل من العام الماضي.
وقال وزير التربية التعليم بالولاية، قريب الله محمد أحمد، إن ظروف الحرب أجبرت الوزارة على إغلاق المدارس حتى لا يتضرر الطلاب من القصف العشوائي والآثار المترتبة عليه.
وأكد أن الوزارة تعمل حسب خطة اللجنة الأمنية وتوجيهات حكومة الولاية فيما يتعلق بانتظام الدراسة.