متابعات- منتدى السودان- حذر حزب المؤتمر السوداني، من تزايد خطر تقسيم البلاد، مشددًا على أنه لا شرعية لأي سلطة في السودان منذ انقلاب الخامس والعشرون من أكتوبر للعام ألفان وواحد وعشرون.
وجدد إدانته لجرائم القتل والنهب والعنف الجنسي والقصف التي يرتكبها الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال الأمين الإعلامي لحزب المؤتمر السوداني نور الدين بابكر، في بيان إن المجلس القومي للحزب حذر من مخاطر التصاعد المقلق في خطابات الكراهية والعنصرية التي تزيد من خطر تقسيم السودان.
وجدد رفض الحزب لمقترح تشكيل الحكومة الذي طرحته بعض المكونات السياسية مؤخرًا، وقال إن الأولوية يجب أن تكون لتوسيع قاعدة الموقف المناهض للحرب وتعزيز جهود إحلال السلام.
وأدان المجلس ما وصفها بالحملة المسعورة للاعتقالات التي تطال عضوية الحزب والقوى الديمقراطية داخل السودان على يد عناصر النظام البائد المتغلغلة في الأجهزة الأمنية والعسكرية.
