الأخبارالرئيسية

هجوم عنيف من حكومة السودان على الأمين العام للأمم المتحدة

متابعات- منتدى السودان- قالت مفوض عام العون الإنساني- السودان سلوى ادم بنية، إنّ مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي المنتهية ولايته، موسى فكي، في اجتماعٌ دعت إليه ونظمته ومولته دولة الإمارات، وتورطهما في تبييض صفحة الإمارات والترويج لها كفاعل إنساني.

 

 

وأشارت إلى أن المشاركة هي تغطية على دور الإمارات كشريك في جريمة الحرب ضد السودانيين، هو موقف فاضح ومخجل، يساهم بشكل مباشر في تشجيع الإمارات على الاستمرار في تعميق الكارثة الإنسانية في السودان والمواصلة في تسليح المليشيا مع وجود مثل المنصات والأنشطة التي تحاول عبرها تبييض صفحتها الملطخة بدماء السودانيات والسودانيين.

 

 

وأكدت أن تسييس الملف الإنساني، واستخدام المساعدات لخدمة أجندات سياسية، وهو ما تجلى في حضور سياسيين سودانيين معينين يتماشون مع خط مليشيا قوات الدعم السريع ودولة الإمارات، إلى جانب مشاركة منظمات يُفترض بها الحياد وعدم الانحياز، يسهم في تعقيد الأوضاع الإنسانية، ويحوّل المساعدات الانسانية إلى مجرد ورقة ضغط سياسية في سياق بالغ التعقيد.

 

 

 

واضاف “إننا إذ نأسف لمشاركة الأمين العام لأكبر منظمة دولية، لان لهذا المؤتمر تداعيات تحتم اتخاذ توجهات جديدة تحافظ على سيادتنا الوطنية وقرارنا المستقل.

 

 

وقالت إنّ السودان وشعبه لن يقبلوا الخضوع لأجندة الاحتلال الجديد والاستهبال الإماراتي مقابل المساعدات الإنسانية وستظل المبادئ الأساسية للعمل الإنساني، والمتمثلة في الحياد، وعدم الانحياز، والنزاهة، والاستقلالية، هي البوصلة الوحيدة التي نتمسك بها في التعامل مع أي جهود إغاثية في السودان.

 

وأشارت سلوى إلى أنّ محاولة استخدام الإغاثة الإنسانية ومعاناة السودانيين المستمرة بسبب هذه الحرب لتلميع صورة الإمارات والتغطية على جرائمها يمثل مشاركة في استمرار تلك الجرائم وتقنينًا للحصانة المؤسسية التي تستغلها الإمارات في خرق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2736 والذى ينص على فك الحصار على الفاشر وعدم عرقلة إيصال المساعدات للمحتاجين.

وتابعت “بكل أسف المليشيا لم تلتزم بالقرار وما زالت تمارس ابشع الانتهاكات في معسكر زمزم ،  كان يجب على الامين العام للامم المتحدة ان يكون الاحرص على تنفيذها لضمان ايقاف الحرب في السودان والمحافظة على شرعية المنظمة الاممية التي يديرها، لا سيما تلك التي تحظر توريد السلاح إلى دارفور”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى