عملية التفاوض مع أبوعاقلة كيكل بدأت قبل نحو شهرين تقريبًا، ولعبت فيها أسرته الدور الأكبر، بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية، وكان من المفترض أن يعلن كيكل تحرير مدني من الدعم السريع وفتح الطرق لتقدم الجيش.
ولكن واجهت تلك المحاولة تعقيدات عسكرية بسبب تواجد قوات تابعة لقجة وجلحة هنالك، ولذلك اكتملت الصفقة بمنطقة جبال اللبيتور بسهول البطانة.
والأهم من ذلك أن كيكل أعلن منذ اليوم تأمين منطقة شرق الجزيرة من رفاعة إلى تمبول ومعه قوة كبيرة، والقتال إلى جانب الجيش لتحرير كل ولاية الجزيرة، وتعتبر هذه الخطوة أكبر صفعة تلقتها المليشيا مؤخراً، وسوف تفتح الطريق أمام تحرير الخرطوم بإذن الله.