متابعات- منتدى السودان- قرر سودانيون في مصر التخلي عن المنهج السوداني، والبحث مع مناهج أخرى ليس من بينها المنهج المصري، لتعليم ابناءها، بسبب صعوبات تواجههم في المدارس السودانية التي تم اغلاقها.
واتجهت أسر سودانية كثيرة إلى الحاق ابناءها بالمدارس اليمينة والسورية والجنوب سودانية، في العاصمة المصرية القاهرة، فضلا عن مدارس انترناشيونال، بدلا عن المدارس السودانية، التي أصبح أمر استئنافها للدارسة في غاية الصعوبة، بعد أن وضعت السلطات المصرية شروطا فشلت حتى الآن كل المدارس في استيفائها بحسب سفارة السودان بالقاهرة.
وقالت “ريم” مواطنة سودانية إنها الحقت ابناءها بمدرسة جنوب السودان، التي تدرس باللغة الإنجليزية، وأشارت إلى انه رغم الصعوبات التي يواجهها ابناءها في اللغة الجديدة باعتبار انهم كانوا يدرسون باللغة العربية، إلا انها مضطرة لاستمرارهم حتى لا يكونوا فاقد تربوي بعد ان دفعتهم الحرب إلى الهجرة لمصر بحثا عن التعليم.
بينما قالت “سلوى” إنها الحقت ابناءها بمدرسة يمينة بسبب فقدها الأمل في عودة المدارس السودانية، وأشارت إلى أنها دفعت رسوم التسجيل في مدرسة سودانية، على أمل ان تعاود الدراسة لكنها توصلت لقناعة بصعوبة تمكن المدارس السودانية من العودة بسبب الشروط المصرية.
واتهمت سلوى الحكومة السودانية بعدم الجدية والمسؤولية في توفير المطلوبات للطلاب السودانيين بمصر لمواصلة تعليمهم بعد ان شردتهم الحرب، وأضافت بحسرة ” ابناءنا ضائعون داخل البلاد وخارجها واصبحنا لا ندري إلى أين نتجه”.
في الأثناء قالت “فاطمة يس” إن ابنها كان التحق بالمدارس المصرية، ودرس سنتين ولكن بسبب الإقامة رفضت إدارة المدارس مواصلته فأضطر إلى الجلوس في المنزل بحث عن مدرسة أخرى.
