متابعات- الزاوية نت- أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة خلال الأسابيع الماضية، في ظل تصاعد العنف في أنحاء السودان.
وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، أمس، أعرب الأمين العام، عن جزعه بشأن التقارير التي أفادت بأن أعدادًا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات كما نُهبت المنازل والأسواق وأحرقت المزارع.
وقال البيان الأممي إن مثل هذه الأعمال تمثل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات الجسيمة.
ولفت الأمين العام بقلق إلى استمرار تدهور الوضع في السودان، مع انتشار الجوع والأمراض واحتياج نصف السكان إلى المساعدات.
وطلب غوتيريش من جميع أطراف الصراع، تيسير الوصول الإنساني الآمن والعاجل وبدون عوائق إلى جميع المدنيين المحتاجين، عبر كل السبل الضرورية بما يتمثل مع التزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني.
وجدد الأمين العام دعوته لوقف إطلاق النار لحماية تعرض المدنيين السودانيين لمزيد من الخطر.
وأكد البيان أن المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان، رمطان لعمامرة سيواصل انخراطه مع الأطراف وجميع المعنيين لخفض تصعيد الصراع واستكشاف سبل تعزيز حماية المدنيين.
تعليق واحد