
متابعات- منتدى السودان- تستخدم مجموعات المرتزقة “الكولومبيون” المعروفة بـ”ذئاب الصحراء” التي تقاتل بجانب مليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر، تكتيكاً مؤقتاً لتوفير حماية جزئية من نيران القوة الجوية السودانية.
وقالت منصة القدرات العسكرية إن التكتيك يتمثل في حفر صغيرة سريعة الحفر تكفي لجسد واحد للحماية من القصف الجوي وشظايا انفجار القنابل الجوية وهو ما يُعرف بتكتيك “مخابئ القصف”.
وبحسب منصة القدرات العسكرية أن مخابئ القصف يوفر بها المرتزقة حماية جزئية من المخاطر التي تتمثل في خطر الشظايا والانفجار بحيث يكون الانفجار بشكل أفقي بينما توفر المخابئ مستوى أقل من سطح الانفجار مما يقلل التعرض المباشر للانفجار ويمنع تطاير الشظايا نحو الجندي, يقلل المرتزقة كذلك من أثر موجات الضغط الانفجارية عن طريق المخابئ والتي تمتص جزء من الموجة.
ويستخدم المرتزقة كذلك المخابئ عند عمليات الاستطلاع الجوي كنوع من التمويه والتخفي وذلك بتقليل البصمة الحرارية والبصرية للجندي داخل المخبأ لتقليل احتمالية اكتشافه، كما يستخدم المرتزقة كلمة مفتاحية رئيسية عند سماع صوت الطائرات من فئة إليوشن وأنتنوف والمسيرات ، لفظ متعارف عليه على مستوى الأربع سرايا يتمثل في كلمة “Tyara” (تيارا) وهو الاسم الذي يطلقونه على الطائرات الحربية السودانية .
ويهرب المرتزقة إلى المخابئ فور سماع تحليق الطائرات العسكرية السودانية وفور لفظ “تيارا” قبل أن تبدأ الطائرات بالقصف الجوي أو عمليات الاستطلاع الجوي.