الرئيسيةقضايا ومجتمع

عملية دبيب النملة.. كيف أنجزت الاستخبارات السودانية هذه المهمة؟

تشير تقارير أمنية وإعلامية غربية إلى أن بلاك ووتر أصبحت منذ سنوات شريكا استراتيجيا للإمارات داخليا وخارجيا لمؤسسها إيرك برنس، أشار موقع لوبلوغ الأمريكي أن الإمارات وظفت برنس في حربها ضد السودان على التعاقد مع مرتزقة أجانب من كولمبيا والمكسيك والسلفادور وبنما وجنوب أفريقيا

 

أيضا ذكرت مجلة (إنتلجنس اون لاين ) المتخصصة في متابعة أجهزة الاستخبارات بالعالم قد اكدت أن برنس وفر طيارين مرتزقة لصالح عمليات إماراتية في السودان.

 

 

 

● استعانت الإمارات بي بلاك ووتر سيئة السمعة في حربها ضد السودان كما استعانت بها من قبل في حربها ضد اليمن نسبة لقلة القدارات العقلية لي مليشيات الجنجو”يد في حرب المدن والتكتيك القتالي وقلة جنودها الإماراتيين

 

 

● تقول التقارير بأن برنس درب أكثر من 1500 مرتزق من القيادات دون الجنود بقيمة ٥٢٨ مليون دولار في السنة استجلابهم لحرب السودان منذ البداية و حتى الآن مرتزقة من أمريكيا الجنوبية ومن افريقيا القيادة الصفوة أو الضباط تتمثل من جنوب افريقيا وكولومبيا والسلفادور والمكسيك واثيوبيا كلهم جنرالات سابقين بالمعاش ولديهم خبرات ودورات في حرب المدن كما تم تدريبهم بدورات إضافية في دويلة الإمارات.

 

 

● عملت الإمارات بواسطة مليشياتها المرتزقة على زرع كاميرات حديثة في قلب ووسط الخرطوم تمت عن طريق قسم إدارة نظم المعلومات في بلاك ووتر موزعة في كل الشوارع الرئيسية

 

● بعد دخول الفوج الأول من قوات الجيش السوداني إلى منطقة المقرن بواسطة 17 فدائي من سلاح المهندسين وكسرهم لهذه المنظومة ،أدخل الرعب في نفوسهم .قام برنس بتغير قائد قيادة السيطرة في الخرطوم بجنرال استرالي متقاعد يحمل جنسية اماراتية. دخل عن طريق تشاد .وكان من ضمن أولوياته تحسين نظام المراقبة بنظام أحدث مرتبط بي برتوكول مع الطيران المسير والمدفعية الاستراتيجية.

 

 

 

● تم زرع هذه الكاميرات الحديثة التي تستطيع رؤية محيط ٢٠٠ متر في وضح النهار و٧٠ متر في الليل بزاوية 360 درجة بتقنية 4K تعمل بنظام الاستشعار مرتبطة بي سيستم وبرتوكول مع المسيرات في حالة الاختراق يتحرك الطيران المسير عن طريق سنسرات بأسرع ما يمكن في منطقة الاختراق ليتم التعامل مع العدو ..هذه الكاميرات لا تحتاج إلى كهرباء اذا انها تعمل بالخلايا الشمسية وبطاريات ليثيوم يمكن أن تصمد أكثر من 40 يوم بدون تغذية وتتحمل أقصى الظروف

 

 

 

● كان امام جهاز الاستخبارات السوداني تحدى كبير في كشف أماكن هذه الكاميرات وتشويشها وتحيدها بالإضافة للقناصة الموزعين في المباني

 

 

 

● استعان جهاز الاستخبارات بخيرة مهندسيه لفك شفرة هذه المعطلة وأفشال منظومة المراقبة التي تمنع تقدم القوات نحو القصر الجمهوري ووسط الخرطوم فكان المفتاح العظيم والتوفيق من الله بتشويش كامل المنظومة وضربها بعملية معقدة هذا ليس الوقت لكشفها ومن هنا كانت بداية التقدم والانهيار بعد التحام قوات المدرعات مع القيادة والتسلسل المتسارع.

 

● بواسطة هذه العملية تم القضاء على قيادة سيطرة المليشيا الأجانب وضربهم في مكاتبهم والقضاء عليهم كلهم وبعدها حصل الانهيار السريع للمليشيا لأنها فقدت القيادات التي كانت توجهها بالخطط ومنظومة المراقبة والتحكم في ميدان المعركة.

 

 

 

● مليشيا’ت حميدتي عبارة عن أدوات شطرنج وقياداتها بما فيهم عثمان عمليات وفضيل أو طاحونة مجرد كومبارس دورها فقط تطيع الأوامر امشي هنا تعال هنا ارتكز هنا هاجم هنا وهكذا لكن القائد الفعلي للمعركة هي بلاك ووتر وهيئة الأركان الإماراتية.

 

 

● وجدت في أجهزة لابتوبات عدد من قيادات المليشيا الأجانب إيميلات مرسلة لي إيرك بيتر والسي سي ضباط من أركان الجيش الإماراتي عبارة عن Daily update. تحديث يوميا

 

 

 

 

● عندما طلع حميدتي في بيان قبل معركة القصر بأيام وأكد بأنهم باقون في الخرطوم والقصر كل تلك التحديات والهطرقات لم تكن من فراغ لان التأكيد أو confirmation من قيادة المليشيا لي إيرك بيتر بأننا صرنا نملك نظام يصعب على دبيب النملة اختراقه وبدوره بيتر أكد لمحمد دخلان هذه المعلومة.

 

 

 

● مازال محمد بن زايد حتى اليوم يصرخ في وجه بيتر برنس ومحمد دحلان كيف حدث ذلك بعد كل تلك الإمكانات التي وفرت لكم والأموال التي دفعت وكانت المحصلة هزيمة مذلة ومهينة كسرت أنفنا ..كما أشار موقع كاونتر بانتش الأمريكي بأن الجيش السوداني كسر هيبة الإمارات وبلاك ووتر التي اذاقت العراقيين سوء العذاب .لكن الجيش السوداني سحقهم وكسر انفهم.

 

 

 

أثبتت هذه العملية بأن الجيش السوداني أسد على كل الجيوش والمرتزقة وقدم لهم دروس في فنون القتال وأفشال المؤامرات لم يعهدوها من قبل … عاش الجيش السوداني فخرآ للوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى