متابعات- منتدى السودان- قال والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الأزرق، إن ولايته تواجه أوضاعاً استثنائية وتحديات تفوق امكانياتها.
وأكد أن الولاية تستضيف أكثر من 100 ألف أسرة نازحة من الولايات والمناطق التي تأثرت بالحرب.
ووجه الوالي خلال زيارته إلى محليتي ريفي اروما وشمال الدلتا للوقوف على تداعيات فيضان نهر القاش على قرى المحليتين، إلى مفوضية العون الإنساني الاتحادية واللجنة العليا للطوارئ الاتحادية بضرورة التدخل العاجل والمباشر ودعم المتأثرين جراء فيضان القاش على عدد من قرى محليات القاش التي تعذر الوصول اليها بما في ذلك السلطات المحلية.
وقال إن هنالك أكثر من 36 قرية بمحلية شمال الدلتا منعزلة تماما وان جزءا من المواطنين يحملون امتعتهم على اكتافهم من داخل المناطق التي غمرتها المياه للوصول إلى الطريق القومي مخلفين وراءهم قوتهم الذي غمرته المياه. ونوه إلى أن مفوضية العون الانساني بالولاية قدمت ما بوسعها وقامت بدعم ومجهود كبير الا ان المتطلبات اكبر من امكانيات لجنة الطوارئ بالولاية. وأشار إلى أن مراكز الايواء اصبحت عبارة عن منازل عائمة الامر الذي دفع حكومة الولاية لاجلاء بعض النازحين الى مراكز ايواء جديدة.
وقدم الوالي الدعوة للمنظمات الوطنية ومنظمات الأمم المتحدة والعاملين في العون الإنساني بتقديم العون للمحليات المتضررة خاصة المستشفيات نسبة للحوجة الكبيرة في ادوية الطوارئ.
ووجه في هذا الصدد وزارة الصحة بإقامة عيادة جوالة للوصول إلى المواطنين المقيمين على الطريق القومي مضيفا ان الضغط على الولاية اكبر من امكانياتها والمفوضية.
وتجدر الإشارة الى ان زيارة الوالي برفقة امين عام الحكومة ومفوض العون الإنساني ومدير الدفاع المدني وناظر البجا محمد الأمين ترك الى محليتي ريفي اروما وشمال الدلتا وقف خلالها على مدي تأثير فيضان القاش علي قرى المحليتين إضافة للوقوف على العمل الهندسي الكبير الذي تم بمدينة اروما والمجهودات التي تمت من السلطات المحلية ودعم الناظر ترك مما اسهم في تصريف المياه من داخل مدينة اروما للاتجاه الغربي من المدينة وإقامة جسور لحماية المدينة من الاتجاه الشرقي الذي تضرر كثيرا بسبب التدفقات الكبيرة والمستمرة لمياه القاش.
المصدر وكالة السودان للأنباء
2 Comments