متابعات- منتدى السودان- قال وزير العدل السوداني الجديد الدكتور عبد الله دِرف، إنه يفتخر بانتمائه للمقاومة الشعبية، ويُفضل أن ينتسب إليها للأدوار البطولية التي لعبتها القوات المسلحة السودانية في حرب الكرامة، وإلى دور المقاومة الشعبية في إسنادها.
وهذه أول تصريحات رسمية من درف الذي تم تعيينه مؤخرا ضمن عدد من الوزراء في حكومة الأمل بقيادة كامل إدريس.
وزير العدل ينتمي إلى المقاومة الشعبية
قال دِرف، في حفل تكريم أقيم له من قبل المقاومة الشعبية بكسلا، إن الفضل يعود لوالي كسلا الحالي ولقائد الفرقة 14 اللذين دعما المقاومة الشعبية و وجها مسارها الوجهة الصحيحة، منوهاً لالتفاف الشعب السوداني حول قواته المسلحة.
وكان رئيس الوزراء الإنتقالي دكتور كامل إدريس قد أصدر قراراً، ليل الخميس الماضي، أعاد بموجبه ثلاثة وزراء لمواقعهم السابقة، فيما عين وزيرين جديدين في “حكومة الأمل” هما وزير العدل و وزير الشؤون الدينية والأوقاف
وولد عبدالله درف في مدينة خشم القربة، ولاية كسلا، السودان، المؤهل الأكاديمي ليسانس القانون، التعليم الأساسي في خشم القربة المرحلة الثانوية بمدينة كسلا التعليم الجامعي – كلية القانون، الخرطوم.
خبرات علمية وعملية واسعة لدكتور عبدالله درف
عمل درف في النيابة العامة السودانية بين عامي 1995 و2004، وشغل منصب رئيس لجنة التشريع بكسلا بدرجة وزير عام 2005، فاز في انتخابات المجلس التشريعي عام 2010 عن الدائرة رقم (1)، عُيّن معتمداً لمحلية ريفي كسلا
تولى وزارة الصحة بولاية كسلا عام 2012، وزير العدل في حكومة كامل إدريس المعينة حديثًا عام 2025
يتمتع درف بخبرات أبرزها انخراطه في العمل السياسي منذ المرحلة الجامعية الثانية، ناشط في العمل التنظيمي داخل حزب المؤتمر الوطني، ساهم في تأسيس صحيفة “المسيرة” الهادفة إلى تعزيز الإعلام التنموي والسياسي، عرف بموقفه الجريء في قضية الردة الشهيرة ضد الصحفي الشهيد محمد طه محمد أحمد تولى تمثيل الاتهام الرسمي في عدد من القضايا الجنائية البارزة
يؤمن درف بالحوار واحترام الرأي الآخر يرى أن شرق السودان مستقر ولا يشهد أي نزعة انفصالية، يرفض عزلة الشرق ويؤكد على متانة العلاقة مع الدولة المركزية، يصف الوزير السوداني بأنه الأقرب إلى المواطن مقارنة بالوزراء في دول أخرى، يتبنى خطابًا تنمويًا داعمًا لتحسين صورة ولاية كسلا وتحقيق مشاريع تنموية
