بورتسودان – منتدى السودان- كشف معتمد معتمدية اللاجئين في السودان، الدكتور موسى علي عطرون، عن تنفيذ إدارته لعودة طوعية هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب في البلاد في العام الماضي.
مشيرا الى ان المعتمدية أعدت خطط للاستجابة لعودة طوعية واسعة للسودانيين اللاجئين في دول الجوار بنهاية الحرب.
وأوضح أن الإدارة استقبلت في مركز استقبال بمنطقة القلابات الحدودية حوالي ثلاثة آلاف مواطنا عائدين من الدولة الجارة، ممتدحا دور محلية باسندة بولاية القضارف في إيواء واستقبال المواطنين من معسكرات لجوء باثيوبيا بأسباب الوضع الأمني. وأوضح عطرون في تصريح (لسونا) ان المعتمدية تقدر اعداد اللاجئين السودانيين بدول الجوار بأكثر من مليونين لاجئا منهم من شرع في إجراءات اللجوء، واخرين يبقون بإقامات لحين انتهاء الحرب ليعودوا لبلادهم.
منوها الى ان الدول التي استقبلت اللاجئين السودانيين هي (تشاد، مصر ، إثيوبيا، جنوب السودان، يوغندا، كينيا، وارتريا)، مؤكدا ان هنالك دول فتحت معسكرات لإيواء اللاجئين السودانيين، مثل جنوب السودان واثيوبيا، فيما لم تفتح دول أخرى معسكرات مثل مصر ويوغندا.
ولفت معتمد اللاجئين بدء برنامج لزيارة الدول التي تستضيف اللاجئين السودانيين، للتأكد من عمليات التسجيل والوقوف على أوضاعهم، والشروع في ترتيبات عودة طوعية لهم، وأشار الى ان اول زيارة قام بها خلال الأسابيع الماضية كانت لدولة اثيوبيا حيث وقف على أوضاع اللاجئين السودانيين، بما فيهم الذين عادوا طواعية لبلدهم، منوها لإجرائه اتصالات مع دول (يوغندا وتشاد ومصر) بغية الوقوف على أوضاع اللاجئين وتسجيلهم بصورة دقيقة توطئة لزيارتها وتنفيذ برنامج العودة الطوعية.
وامتدح عطرون دور الجارة اثيوبيا في تسهيل برامج اللاجئين، فيما أشار الى ان دولة تشاد استقبلت لاجئين بحجم ولاية كاملة مرددا “هنالك كتلة سكانية كاملة من غرب دارفور لجأت لشرق تشاد بسبب الحرب”، مبديا استعداد ادارته لتقديم العون اللازم لجميع اللاجئين السودانيين في سبيل عودتهم طوعاً لبلادهم.
تعليق واحد