
متابعات- طارق شريف- تم تداول معلومات على مستوى واسع أن رجل الأعمال أسامة داؤود شرع عبر بنك أفريقيا والخليج المملوك لمجموعة دال في تطوير تطبيق بنكي جديد يهدف إلى تسهيل التحويلات المالية وجاء في المعلومات المنشورة أن التطبيق الجديد سيؤدي إلى إضعاف دور البنوك التقليدية في عمليات التحويلات بدعم من جهات امارتية.
مجلة حواس استقصت عن الموضوع وحقيقة المعلومات التي تم تداولها وأكدت مصادر عليمة لمجلة حواس أن أسامة داؤود لديه طلب في البنك المركزي لتقديم خدمة التحاويل عبر بنك افريقيا والخليح، ولكن لم يتم البت فيه، وأوضحت المصادر لحواس بأنه لا يوجد مبرر لأي مخاوف من تقديم تلك الخدمة وبل بالعكس هي تعزز وتخدم جهود انتشار الدفع الاليكتروني.
وأضافت المصادر في حديثها لحواس ان الخدمة الجديدة ستوجد منافسة إيجابية لتطبيق بنكك التابع لبنك الخرطوم وكله في صالح المواطن بحيث سيكون عنده خيارات متعددة، مثلا حاليا مع تطبيق بنكك اصبح هناك تنامي في استخدام تطبيق (فوري )وتطبيق (اوكاش) لبنكي فيصل وأمدرمان الوطني وإذا ايضا جاء تطبيق بنك أفريقيا والخليج التابع لأسامة داؤود فإن ذلك سيوسع نطاق الدفع الاليكتروني ويقلل استخدام الكاش.
وفي رد علي سؤال حواس عن المخاوف المطروحة والهواجس من التطبيق المقترح او أي تطبيق آخر ، قالت المصادر أن بنك السودان المركزي لديه من الضوابط والسياسات والإجراءات اللازمة التي تمنع وتحصن من أي توظيف او استخدام هدام وضار للاقتصاد من أي خدمة او من أي مقدم خدمة وحتي ولو كان البنك مملوك بالكامل للإمارات.
وضرب المصدر مثلا في يوم من الأيام كان فرع بنك سيتي الأمريكي عامل بالسودان ولما لم يلتزم بضوابط وتوجيهات بنك السودان قام بنك السودان باتخاذ إجراءات صارمة ضده أدت لوقف نشاطه نهائيا بالسودان ووصف المصدر المخاوف بأنها تخاريف
لا اكثر لا اقل.
المصدر مجلة حواس