الأخبارالرئيسية

إثيوبيا توضح بشأن توغل وقواتها في الأراضي السودانية

متابعات- منتدى السودان- نفت دولة إثيوبيا، يحريك قوات الجيش الإثيوبي في اتجاه منطقة الفشقة الحدودية مع السودان، وفقا لما تم تداوله في وسائل إعلام سودانية خلال هذا الأسبوع.

 

 

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نبيات جيتاتشو، في مؤتمر صحفي بمقر الخارجية في أديس أبابا، إن جيش بلاده لا يقوم بأي نشاط في السودان.

 

 

وجدد التزام إثيوبيا بسياسة حسن الجوار وعدم التصعيد، مشددًا على أن علاقات بلاده مع دول الجوار تستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة.

 

 

 

وفي الرابع من يوليو الجاري، كشف نائب رئيس تنسيقية شرق السودان، مبارك النور، عن توغّل جديد لميليشيات إثيوبية مسنودة من الجيش الرسمي على طول قرى الشريط الحدودي مع ولاية القضارف، ومنعها عشرات المزارعين السودانيين من فلاحة أراضيهم.

 

 

 

وقال مبارك النور، وهو برلماني سابق عن منطقة الفشقة بولاية القضارف، لـ”سودان تربيون”، إن “هناك توغلًا جديدًا لميليشيات إثيوبية في نفس الأراضي التي استُردت سابقًا“.

 

 

 

وأوضح أن عددًا من المزارعين الإثيوبيين عادوا إلى هذه المناطق، وينشطون في نظافة الأراضي الزراعية تحت حراسة الحكومة والجيش الإثيوبي، تمهيدًا لزراعتها، بعد أن طردوا السودانيين ومنعوهم من نظافة الأرض.

 

 

وفي سياق آخر، قال جيتاتشو إن بلاده تبنت دبلوماسية هادئة حالت دون إدراج ملف سد النهضة ضمن أجندة مجلس الأمن الدولي.

 

 

 

وأكد أن إثيوبيا تصدت لما وصفه بـ”الدعاية الكاذبة” التي تروج لها مصر بشأن تهديد السد، وجزم بافتتاح السد رسميًا في سبتمبر المقبل.

 

 

 

وفي الوقت نفسه، دعا جيتاتشو إلى تحويل مشروع السد إلى نقطة تعاون لا صراع بين إثيوبيا والسودان ومصر.

 

 

 

وأشار إلى أن إثيوبيا لا تزال متمسكة بالحوار والتعاون مع الدول الثلاث، وتؤمن بأن سد النهضة لن يُلحِق أي ضرر، بل يمكن أن يكون نموذجًا للتكامل والتنمية الإقليمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى