دنقلا- آية إبراهيم – أوصت ورشة “دور الإعلام الرسمي والشعبي في الوضع الراهن” التي نظمتها الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية بدنقلا بمراجعة قانون جرائم المعلومات ووضع خطة استراتيجية للإعلام .
ودعت إلى إنشاء مكتب استشاري لتنفيذها ودراسة الثقافات السودانية وإدراجها ضمن قضايا الأمن القومي، إضافة للقيام بإجراءات لفترة تأسيسية للدولة وتطوير الإعلام الرسمي لمواكبة الأحداث وإنشاء منصة إعلامية لتوحيد الخطاب الإعلامي مع توفير المعلومات من جهات الاختصاص وتوجيه شركات الاتصالات بتحسين شبكة الاتصالات.
ونظمت الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية الأربعاء، بدنقلا ورشة حول دور الإعلام الرسمي والشعبي في الوضع الراهن ودور الأئمة والدعاة في تعزيز الأمن والسلم المجتمعي حيث استهدفت الورشة لفيف من الإعلاميين والائمة والدعاة بالولاية وقدمت خلالها عدد من المحاضرات بينها محاضرة الرؤية الاستراتيجية للإعلام ودور الإعلام في بناء الدولة الاستراتيجية والأمن السيبرالي.
وشدد الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والإعلام بالولاية الشمالية الوزير المكلف الباقر عكاشة على ضرورة التنسيق والتشبيك بين مكاتب الإعلام والمؤسسات المختلفة بغية التوصل لجسم تنسيقي لدحض الشائعات التي تنتشر من حين لآخر في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
وأكد عكاشة لدى مخاطبته الورشة أن الإعلام الرسمي يمضي وفق موجهات الدولة، وقال إن الإعلام المسؤول يصب في وعاء مصلحة البلد، ولفت إلى أن الإعلام لعب دور كبير في الحرب وطالب بمنحه حقه وتسخير كافة الإمكانيات للإعلام حتى يقوم بدوره كاملاََ تجاه كافة القضايا الوطنية.
وحيا الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والإعلام بالولاية الشمالية الوزير المكلف الباقر عكاشة جهود الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية وتنظيمها للورشة التدريبية في محاور دور القيادات المجتمعية في تعزيز الأمن والسلم المجتمعي ودور المقاومة الشعبية في بناء السودان ودور الإعلام الرسمي والشعبي في الوضع الراهن ودور الأئمة والدعاة في تعزيز الأمن والسلم المجتمعي.
بدوره أكد وكيل الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية لواء أمن الفاضل قسم السيد عباس أن الورشة التدريبية التي نظمتها الأكاديمية بالولاية الشمالية لمدة ثلاثة أيام هدفت للتفاكر والتشاور مع القيادات المجتمعية والمقاومة الشعبية والإعلاميين والائمة والدعاة حول قضايا الوطن في ظل الظروف الماثلة والخروج بتوصيات تسهم في إسناد أجهزة الدولة المختلفة وتعزيز الأمن والسلم المجتمعي واستنكر في حديثه جرائم وانتهاكات المليشيا الإرهابية المتمردة، وأشار إلى أن التمرد وجد في حربه ضد الشعب السوداني دعماََ إعلامياََ كبيراََ من الدول العظمي ودول الجوار والإقليم.
وقال الفاضل أن الإعلام والائمة والدعاة يتعاظم دورهم خلال الفترة المقبلة في فضح جرائم المليشيا المتمردة والمساهمة في مسيرة البناء والإعمار والمحافظة على أمن واستقرار ووحدة البلاد.
إلى ذلك أكد مدير الإدارة العامة للشؤون الدينية بالولاية الشمالية الشيخ الجيلي الطيب على دور الأئمة والدعاة في نشر قيم الفضيلة والتسامح والتعايش السلمي والنسيج الاجتماعي وإصلاح حال المجتمع، وأشار الجيلي إلى أن الورشة تمثل فرصة طيبة للائمة والدعاة للاستفادة من المحاضرات التي يقدمها خبراء الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية.