
متابعات- منتدى السودان- تعرض صحفي سوداني قادم دول الخليج، إلى عملية سرقة أمتعته في مطار بورتسودان، عبر قطع حقيبة ممتلكاته وكسر اغفالها وسرقة ما بداخلها، وأظهرت الصورة أن الشنطة كانت مغطاة بكيس تغليق محكمة بصورة جيدة، مما يؤكد أن اللص وجد راحته في عملية السرقة.
وعادت ظاهرة سرقة أمتعة الركاب في مطار بورتسودان الدولي، بعد أكثر من سنة عندما كانت العملية في قمتها، مما أثار وقتها موجة من السخط، هذا فضلا عن مشكلة كبيرة في المرافق الصحية داخل مطار بورتسودان التي شكا مواطنون قادمون او مغادرون من سوء الأمر داخل المطار وطفح “الحمامات”
ليست المرة الأولى
وفي ديسمبر من العام 2023م، طفت ظاهرة سرقة الأمتعة في مطار بورتسودان بصورة مخيفة وتداولها المواطنين بكثير من التخوفات على سمعة البلاد، حيث تعرض المواطن عثمان محمد عثمان إلى عملية سرقة مقتنيات أسرته التي وصلت السودان قادمة من جدة على متن رحلة لشركة تاركو.
ما يحدث يتطلب تدخلا عاجلا
وأثارت الخطوة سخط المواطنين مجددا لكون أن مطار بورتسودان يعتبر الواجهة الوحيدة للبلاد مما يجب ضبطه وأحكام الأمن بداخله، وقال الصحفي عبد الماجد عبدالحميد تعليقا على الحادثة، إن ما يحدث في مطار بورتسودان يتطلب تدخلاً عاجلاً من الجهات التي يعنيها الأمر.
وأشار إلى أنه أمر مؤسف حد الفضيحة أن يشكو المواطنون القادمون والمسافرون من (الطفح) الذي عليه حمامات المطار، إنها فضيحة بكل ماتعني الكلمة من معني.
وأضاف عبد الماجد “فوضى المظهر العام في مطار بورتسودان تجاوزت حدود المعقول هاهو مواطن قادم على متن رحلة بطائرة تاركو يرفع صوته بالشكوى تم تمزيق حقيبته بالسكين وسرقة محتوياتها، من يتحمل هذه الفوضى المقيمة بمطار بورتسودان”.
وقال المواطن طه، إن هذه الظاهرة قديمة جدا مورست في مطار الخرطوم ومكاتب الشحن قبل الحرب في مدينة الحجاج وغيرها لأنه لا يوجد حسيب ولا رقيب، وقال مواطن آخر إنه عن تجربة أن “الحمامات” سيئة جدا بالإضافة إلى اصطفاف الذين يعلمون في نقل العفش امام مدخل المطار في اشكال غريبة ومظهرهم غير حضاري البتة “دي فضيحة والله ياخ المطار ده هو بعكس ليك وجه البلاد الحقيقي”
وحمل آخرون هذه المشكال إلى مدير مطار بورتسودان مباشرة لكونه صاحب السلطة هنا وعليه مراقبة الأداء ومعالجة المشكلات أول بأول حتى، وقال مواطن آخر إن المشكلة تكمن في أن العفش يأتي متأخرا بعد 3 أيام أو يومين من وصول المسافر إلى مطار وبورتسودان مما يجعله عرض للنهب.