الأخبارالرئيسية

أول تهديد بإسقاط حكومة كامل إدريس في بورتسودان

هدد الزعيم بشرق السودان شيبة ضرار، بإسقاط حكومة كامل إدريس في بورتسودان، عبر دفع الشعب إلى مظاهرات في الشوارع، لأن الحكومة لا تهتم بالمواطن وتهتم فقط بالمسؤولين وتوفر لهم الكهرباء في مكاتبهم وفي منازلهم، وطالب شيبة في حديث امام مجموعة من أنصاره في مكاتب الكهرباء، الحكومة بالاستقالة أو القيام بمسؤوليتهم على وجه أكمل.

 

 

وقال شيبة ضرار في حديث رصده (الزاوية نت) إن المسؤولين يتمتعون بالكهرباء بينما المواطن يعيش في ظلام دامس، وأضاف “الحكومة شغالة للوزراء ومجلس السيادة وباقي الشعب مهمش”

 

 

ونوه إلى أن المسؤولين يجلسون في المكيفات والكهرباء شغالة على مدار اليوم والشعب السوداني يتعذب، ويجب ان تحل مشكلتهم، وتابع “السيد الوزير كامل إدريس لماذا تتمتعون بالكهرباء والشعب يعاني”.

 

 

وتعاني مدينة بورتسودان من انقطاع في الكهرباء منذ أكثر من أسبوع بسبب عطل فني أصاب المحول في عطبرة جراء سقوط حاوية الحماية من المسيرات بسبب الرياح والعواصف التي ضربت ولاية نهر النيل خلال الأسابيع الماضية، بينما افلحت الحكومة في اعادة البارجة التركية التي تغذي أقل من 17% ن الاستهلاك الكلي لمدنية بورسودان، حيث تم تخصيص كهرباء البارجة إلى المؤسسات والمستشفيات ومنازل المسؤولين.

 

 

أزمة ثلج ومباحث التمويل تتدخل

وتسبب انقطاع الكهرباء في أزمة ثلج حادة مع ارتفاع أسعاره إلى أكثر من 30 ألف جنيه للوح الثلج، في ظل موجات الحر القاسية، الأمر الذي دفع شرطة مباحث التموين بولاية البحر الأحمر إلى التدخل والاتفاق مع أصحاب مصانع الثلج على تحديد وتوحيد السعر بـ15 ألف جنيه من المصنع و18 ألفاً للمستهلك، مع حملات رقابية مشددة ومحاكمات فورية للمخالفين.

 

 

 

وعلى الرغم من أن خطوة اتفاق مباحث التموين ومصانع الثلج، إيجابية وتأتي في رفع المعاناة عن المواطن، إلا انها وجدت انتقادات حادة من البعض الذين اعتبروها مجرد مسكنات للألم وليس العلاج، وقالوا إن الحل يمكن في معالجة أزمة الكهرباء الذي هو الحل لمشكلة الثلج وليس الاتفاق مع مصانع الثلج التي تستثمر في معاناة المواطنين، وقال المواطن راشد عبدالوهاب إن هذا الاجتماع يجب ان يكون ناس المسؤولين في الكهرباء وليس شركات الثلج”

 

 

 

 الاتفاق مرهون بمدى الالتزام من التجار

وقالت الصحفية أمنية الحاج، إن التحديات تبقى قائمة في قضة أزمة الثلج لأن نجاح الاتفاق بين المباحث ومصانع الثلج مرهون بمدى الالتزام الفعلي من قبل التجار، مما يتطلب تفعيل الحملات الرقابية التي أعلنت عنها السلطات.

 

 

حملات لردع المحتكرين

ونوهت أمنية في منشور رصده (الزاوية نت) إلى أن المواطنون بحاجة إلى تنفيذ واضح لا أقوال، وإلى متابعة يومية تكشف التجاوزات وتردع المحتكرين لأن ما حدث خلال الأسابيع الماضية من ارتفاع مبالغ فيه في الأسعار عرّض الكثيرين للضغوط ، خاصة أصحاب الدخل المحدود، لذا فإن المرحلة القادمة تتطلب يقظة من الأجهزة الرقابية وتعاوناً من الجميع لضمان استقرار سوق السلع الضرورية، وعلى رأسها الثلج، الذي أصبح سلعة حياة في صيف بورتسودان اللاهب.

 

 

استهبال من الحكومة ليس أكثر

وقال المواطن طالب هجير الطالب، في تعليق إن الاتفاق يعتبر استهبال من الحكومة تجاه القضايا المهمة لأن تحديد سعر لوح الثلج بـ18ألف جنيه يعتبر مبالغ فيه، لان المواطن لا يمكن ان ينفق 18 ألف جنيه مقابل الثلج في يوم، وأشار إلى أن هناك جهة ما تتلاعب بمعاش الناس واقتصاد البلاد، وأن المرحلة لا تتحمل أي تقصير وترضيات وأن اي شخص يتلاعب بالاقتصاد سواء كان رأس مالي أو مسؤول يجب محاسبته فورا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى