متابعات- الزاوية نت- أعلن لاعبو المنتخب النيجيري انسحابهم من المباراة المقررة أمام المنتخب الليبي، المعروف بـ(فرسان المتوسط) وذلك وفقًا لما صرح به قائد الفريق ويليام إكونج.
وتأتي الخطوة بعد حالة التوتر التي سادت بين المنتخبين في اعقاب المعاملة القاسية التي وجدها منتخب كل بلد اثناء وصوله إلى الدولة الأخرى، وحيث تعرض المنتخب الليبي إلى معاملة سيئة عنده مباراة الذهاب في لا قوس، بينما رد المعاملة لمنتخب نيجيريا الذي واجه إهانة بالغة في مطار بنغازي.
وقال إكونج عبر منصة التواصل الاجتماعي (إكس) إن القرار جاء بعد مناقشات داخل الفريق، حيث أكد أن اللاعبين اتفقوا على عدم خوض المباراة.
في سياق متصل أشار الاتحاد النيجيري لكرة القدم إلى أنه يعتزم إعادة المنتخب إلى نيجيريا بعد قرار اللاعبين.
وأوضح الاتحاد أن الوفد النيجيري ظل عالقًا في مطار الأبرق لمدة 12 ساعة بعد وصوله إلى ليبيا حيث تم تحويل الطائرة بشكل غير متوقع إلى مطار صغير بعيد عن بنغازي.
من جهته أكد شطة أن إذا تمكن الجانب النيجيري من إثبات صحة مزاعمه، فإن المنسق العام سيقوم برفع تقريره إلى لجنة الانضباط، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرار من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) باحتساب نقاط المباراة لصالح نيجيريا.
و أثار انسحاب منتخب نيجيريا من مباراته ضد ليبيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا الكثير من الجدل حيث تصدرت هذه الحادثة محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي. كان من المقرر أن يلتقي المنتخب النيجيري مع نظيره الليبي اليوم الثلاثاء في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة للبطولة التي ستقام في المغرب عام 2025.
وجاء قرار الانسحاب نتيجة لتأخر إجراءات سفر بعثة المنتخب النيجيري في مطار الأبرق، مما أدى إلى عدم تمكنهم من الوصول في الوقت المحدد. وقد تدخلت السلطات الحكومية لحل المشكلة إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتفادي الانسحاب الرسمي للمنتخب.