
متابعات- الزاوية نت- أعلن رئيس الوزراء الانتقالي، دكتور كامل إدريس، أن برنامج الدولة للمرحلة المقبلة سيركز على الاستفتاء الوطني الشامل والحوار (السوداني- السوداني) الذي لا يستثني أحد، فضلا عن نبذ الجهوية والعنصرية.
وتعهد في خطاب للشعب السوداني بالعمل على إدارة الفترة الانتقالية والجهاز التنفيذي بكل كفاءة ونجاعة، مشيرا الى إعطاء الأولوية لاستتباب الاستقرار والسلام والأمن في كافة ربوع البلاد.
وابدى كامل في خطابه اهتماماً بالاقتصاد ومعاش الناس وأمن المواطن، داعيا الى استنفار كافة الإمكانيات الداخلية لزيادة الصادر وتفعيل الصناعات والزراعة، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
واضاف ان من الاولويات العاجلة، إعادة الإعمار وجبر الضرر، بل وإعادة هيكلة الدولة السودانية مما يتطلب تضافر الجهود واستنفار كافة الإمكانيات المحلية الممكنة لتحقيق ذلك.
تعهد بالعمل لخدمة الوطن وإنفاذ مبادئ العدالة والسلام وسيادة القانون والتنمية المستدامة.
وأكد على اعمال مبدأ المساواة مع جميع القوى السياسية والفعاليات السودانية والوقوف على مسافة واحدة من الجميع، مبينا انه سيكون قريبا من المواطن والشعب السوداني الأبي.
وأشاد دكتور كامل بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية بجميع قطاعاتها وكل من شارك في حرب الكرامة.
وتوجه بالشكر لكل الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية التي ساندت السودان في وحدته وسيادته .
أكد أن أهم الأولويات الوطنية العاجلة هي الأمن القومي السوداني، وبسط هيبة الدولة بالقضاء على التمرد والمليشيات المتمردة.
وحث كامل إدريس في خطاب له اليوم، الدول التي تدعم المليشيات على التوقف عن العمليات الاجرامية.
وأكد أهمية بناء دولة القانون، بما في ذلك النيابة والقضاء والمحكمة الدستورية، وشدد على تعزيز علاقات السودان الخارجية مع دول الجوار والعالم العربي والافريقي وكافة دول العالم.
قال إنه سيقف على مسافة واحدة مع كل القوى السياسية لكنه سيلقي هذه المسافة بناءٍ على المواقف، وشكر كامل كل الدول الصديقة وجامعة الاتحاد الإفريقي والايقاد، والدول التي ساندت السودان في سيادته وكرامته وقيمه.
وأكد انه تولى هذا المنصب في مرحلة مفصلية من تاريخ الأمة وتعهد بالعمل لخدمة الوطن وانسان السودان بكل إخلاص وتجرد، وأضاف “سنعمل على تحقيق العدالة والتنمية المستدامة والكهرباء والمياه والصحة والتعليم ومكافحة الفساد والفقر”.