متابعات- منتدى السودان- قال مبارك الفاضل رئيس حزب الأمة، إن زيارته إلى دولة الامارات رغم انها زيارة خاصة لحضور مناسبة أسرية كان يمكن الاعتذار عنها، لكن هدفه من الزيارة كان هدم الجدار الزائف الذي عمد على صناعته جناح الكيزان الذي يقوده علي كرتي لهدم العلاقة مع دولة الإمارات الشقيقة التي تربطنا بها مصالح اقتصادية كبيرة وعلاقات امتدّت نحو نصف قرن من الزمان.
وأضاف “لقد هدف علي كرتي وكيزانه الذين سيطروا على مفاصل السلطة في بورتسودان على استمرار الحرب من اجل بناء نظام شمولي يعودوا من خلاله للسلطة”.
وقال الفاضل إن موقفه من الدعوة للتفاوض لوضع نهاية لهذه الحرب صدح بها من صيف العام الماضي بعد أن بلغت المأساة الإنسانية مداها واستطاع الدعم السريع أن يوّسع دائرة الحرب إلى ولاية سنار والنيل الأزرق بعد ولاية الجزيرة فتضاعف اعداد النازحين واللاجئين.
ونوه الفاضل إلى أن موقفه من هذه الحرب العبثية تحكمه ثلاث اعتبارات ، الأولى عافية وسلامة الشعب، والثانية الحفاظ على كيان الدولة، والثالثة الحفاظ على المؤسسة العسكرية من مزيد من الانقسام نتيجة لهذه الحرب الاهلية وحقن دماء منسوبيها.
وتابع “دولة الامارات لديها دور مهم في المساهمة على وضع نهاية لهذه الحرب العبثية في السودان والمساهمة في تنمية موارد السودان وإعمار ما دمرته الحرب لذلك العلاقة والحوار معها مهم ومطلوب وهذا دورنا في حزب الامة في قيادة الحركة السياسية”.
وتابع “اننا في كيان الأنصار وحزب الامة لدينا قاعدة جماهيرية عريضة وراسخة تقود ولا تنقاد ولا تتأثر بالحملات الساذجة المأجورة، ومواقفنا هذه ابلغنا بها القيادة العسكرية شفاهة وكتابة لقد ابلغنا القيادة العسكرية برفضنا امتداد الحرب إلى غرب السودان لان ذلك سيقود إلى قتال مجتمعات وسوف يؤدي إلى مزيد من التمزق في النسيج الاجتماعي وسوف ينعكس ذلك على المؤسسة العسكرية التي يقاتل أبناء هذه المناطق في صفوفها.
