
متابعات- رندا عبدالله- نفى كمال عمر الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، صلة حزبه بالمذكرة التي قدمتها مجموعة من الأحزاب والتنظيمات السياسية لرئيس الوزراء كامل إدريس، تطلب الالتقاء معه لأجل التشاور حول تكوين الحكومة.
وقد حملت المذكرة توقيع حزب المؤتمر الشعبي، ووصفها عمر بالفئة الباغية على المؤتمر الشعبي ، وقال: نحن بريئون من تلك القائمة الموقعة على المذكرة.
وقال إن تلك الفئة هي جزء من أذرع المؤتمر الوطني وشدد الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي على ألا علاقة لحزبه بالمذكرة والموقعين عليها ، وقال: لا علاقة لنا بالذين انضموا لركب الحرب من أحزاب الفكة وأحزاب السلطة ، على حد تعبيره.
ودعا عمر جماعة المؤتمر الوطني المحلول إلى أن يدركوا أن شمس المؤتمر الوطني في الحكم قد افلت، منذ أن اسقطهم الشعب ، وان عليهم أن يقوموا بمراجعة حقيقية لتجربتهم والاعتراف بأن الثورة كانت ثورة شاملة ضدهم . وعليهم أن يخرجوا من خندق كراهية الآخر الذي أدى إلى الحرب.
وكشف كمال عمر عن تنسيق لحزبه مع القوى السياسية ،في إطار مشروع لوقف الحرب وتوحيد أهل السودان ، ومعالجة الأزمة المعقدة التي تسببت بالحرب.
وبين عمر موقفه من القوى السياسية وعمله معها في هدى ذلك المشروع قائلا ان لديهم تنسيق سياسي عالي مع تحالف القوى الديمقراطية المدنية صمود وقال انها تحالف سياسي محترم فى الساحة السياسية ونحن حزبا محترما يسعى كلا الطرفين لوقف الحرب وإيجاد معادلة سياسية تحفظ للسودان وحدته على أساس فيدرالي.
وحول علاقة حزبه مع الحركات المسلحة والحزب الشيوعي بين ان لديهم علاقات سياسية مع معظم حركات الكفاح المسلح ونحترمها رغم تباين الموقف تجاه الحرب حيث نصر نحن على وقفها وعلى القوات المسلحة الواحدة المتحدة التي تضم كل المليشيات المسلحة فى الساحة السياسية ونفى وجود علاقة أو حوار مع الشيوعيين.