
متابعات- منتدى السودان- نفت كينيا، الخميس، اتهامات السودان بشأن تورطها المباشر في دعم قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أبريل 2023.
وقال مكتب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكيني، موساليا مودافادي، في بيان إن على الحكومة السودانية بقيادة الجيش التركيز على البحث عن الاستقرار الداخلي، بدلًا مما وصفته باختلاق أعداء خارجيين متخيلين.
ويوم الإثنين جدد السودان، انتقاده لكينيا، واصفًا نهجها تجاه البلاد بالخطير وغير المسؤول، ودعاها إلى الامتثال لميثاق الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وأعرب مكتب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكيني عن قلقه إزاء التصريحات الصادرة عن وزارة الخارجية السودانية يوم الإثنين 23 يونيو والتي اتهمت فيها نيروبي بالخروج عن مبادئ حسن الجوار وتقويض الاستقرار الإقليمي.
ونفى المكتب في بيان رسمي بشدة الاتهامات التي قال إن الجيش السوداني وجهها بشأن دعم عسكري غير مشروع داخل السودان.
وشدد على رفضه اتهامات التورط في تهريب أو تسليح أي طرف في الصراع، مؤكدًا أن سياسة كينيا الخارجية تستند إلى احترام السيادة وعدم التدخل.
وذكر البيان الكيني أن -تحميل الآخرين- مسؤولية الأزمات الداخلية لا يُخفف من معاناة الشعب السوداني.
وأكد البيان التزام كينيا الثابت والمبدئي بدعم وحدة السودان وسيادته، مشددًا على أن حل النزاع يجب أن يكون سياسيًا وشاملًا يقوده السودانيون أنفسهم.
كما أشار البيان إلى أن كينيا، إلى جانب حلفائها – بما في ذلك دولة الإمارات – ستواصل دعم جهود السلام والاستجابة الإنسانية.
وكانت وزارة الخارجية السودانية قد اتهمت الحكومة الكينية بالتورط المباشر في دعم قوات الدعم السريع.
وأشارت إلى أن الجيش السوداني عثر الشهر الماضي على أسلحة وذخائر تحمل علامات الجيش الكيني داخل مخازن استخدمتها قوات الدعم السريع في الخرطوم.
وفي منتصف يونيو، نشر تحقيق مشترك أجرته منصة Bellingcat بالتعاون مع صحيفة Daily Nation الكينية، صورًا ومقاطع من مستودع استولى عليه الجيش السوداني في منطقة صالحة جنوب أم درمان، أظهرت صناديق ذخيرة وعربات عسكرية موسومة بشعار وزارة الدفاع الكينية.