الأخبارالرئيسية

رباح الصادق تدافع عبدالرحمن المهدي في منشور ساخن

متابعات- منتدى السودان- دافعت رباح الصادق المهدي، عن أخيها عبدالرحمن الصادق في منشور ردا على بيان الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير الذي وجه في اتهامات إلى عبدالرحمن الصادق، ووصفه بالجوكي، حيث قالت للحبيب الأمير: استفتحت كتاب الله فجاءني (فَٱصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ  ٱللَّهِ حَقٌّ ۖ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ ٱلَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ).

 

وأضافت رباح “تفكرت فقفزت إلى ذهني كلمة الامام الاكبر عليه السلام ناري هذه اوقدها ربي واعدائي حولها كالفراش كلما اقتربوا منها أحرقوا بها وصار امري فاشيا (واستشهاده الدائم بالآية (كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ”.

 

ونوهت “وتذكرت قول الحقاني فيك وفي فراستك؛ وتلك الابيات التي كتبتها يوم نال منك احباب ظلما “فانت الذي فأله كان يوم الخميس الشهير” فلا تبتئس يا حبيب.

 

 

قالت رباح: كان الامام المهدي عليه السلام يكرر في المجالس قولا وصلت له بفكري الخاص فعجبت لوقع الحافر على الحافر إن ما يعطيه الله لن تقدر الانس ولا الجن على نزعه، فاعتبر ما قلت دفعا للافتراء خاتمة الانشغال بتلك السفاسف؛  ويمم شطر شعبك وكيانك ولا تلتفت، الدين منصور برغم ميثاق نيروبي ومن في ضفيرته انجدل والوطن منصور برغم خذلان من خذل، والحرية والديمقراطية والمدنية ستأتي بايدي الثوار الأحرار لا على أجساد النساء وبيد الظالم المتكدمل والسايقة واصلة ولا بد من صنعا وان طال السفر

 

 

وكان الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي، قال إنه طالع بيانا مذيلا باسم الأمانة العامة لحزب الأمة القومي شمل افتراءات بالهجوم على من وصفتهم بالانطلاق من (روابط عائلية أو تاريخيّة) إلى آخر الفقرة التي تستهدف شخصه بدون تسمية، مؤكدين أنهم لن يسمحوا لمن ذكروا (بالتسلل إلى مواقع القيادة في مرحلة ما بعد الثورة)، ومنددين بما اسموه (دخول العسكر لدار الامة” ثم ناشد البيان جماهير الحزب والانصار بعدم التعاطي مع هذه التحركات والتصدي لها.

 

 

ونوه عبدالرحمن إلى مع أنه ليس من شيم حزب الأمة القومي إطلاق الحديث المموه، فإنه يتغاضى عن ذلك.

وأكد بانه إزاء هذه الافتراءات يهمه أن يوضح حقائق تتمثل في أنه لن يخوض في المغالطات التاريخية فما بحوزته من وثائق ووقائع سيكون زادا للتاريخ وسيحكم الله والشعب وجماهير الحزب لكل من عمل بتعبير الامام الحقاني عليه الرضوان كـ”مصادات رياح” لحفظ الكيان بشقيه الحزبي والدعوي، ومن ساهم عشية الثورة في جعل الحزب يلعب دور القابلة لمولودها.

 

وقال عبدالرحمن إن لقاء الحقاني عليه الرضوان بقادة النظام يوم الأربعاء 10 أبريل 2019م والذي ادى لخطوة الخميس 11 أبريل بانحياز اللجنة الأمنية للثورة كان بترتيب عبدالرحمن وفي شقته بالخرطوم2، وبعدها عينه رئيس الحزب رئيسا للجنة الاتصال الحزبية بالمجلس العسكري بشقيه والتي ضمت قيادات عليا في الحزب؛ والأمانة العامة تدرك ذلك وتجحده لغرض يسبب المرض في قياس الأمور وفي وصفها.

 

 

وأشار المهدي إلى أن حزب الأمة القومي ليس حكرا على أي شخص مهما بلغ منصبه، دعك عن الذين تسلقوا الروابط العائلية التي يكيلون لها السباب، فجاءوا مؤخرا جدا بلا اي عطاء او بلاء وتأهيل وبدون ادراك لمبادئ الحزب أو معرفة بتاريخه بل حتى حاضره، وكانوا خلوا من أدب الكيان بل وادب اهل السودان.

 

 

وأضاف “فهذا الحزب هو ملك جماهيره الممتدة والتي سوف تقول كلمتها الداوية في قيادات انحرفت عن إرث الحزب ونهجه الديمقراطي والمؤسسي وثوابته الوطنية وابتعدت عن الحق وعن نبض الشعب وقزمت الحزب فصار ذيلاً بعد أن كان رأساً وقائداً وعملت كل ما يطأطئ رأسه بمواقفها المخزية المنحازة لمليشيا آل دقلو بذات الأسلوب الجبان الذي لا يملك حتى الجرأة لإعلان الانحياز فيرفع شعار (لا للحرب) وبياناته ومواقفه كلها تحت جناح المليشيا وكفيلها.

 

ونوه إى أن هذا الشعب الأبي والكيان الوطني الصميم صاحب الكلمة الاولى والأخيرة هو الذي لن يسمح بقيادة تبع مليشيا آل دقلو في مرحلة ما بعد الحرب بالاحتفاظ بمقعدها حين يأتي وقت حسابها؛ وإن غدا لناظره قريب.

 

وأوضح عبدالرحمن أن ملابسات زيارته إلى دار الامة كانت عندما علم أن بعض الأسر احتلت الدار ورفضت الخروج منه بحجة دعم الحزب لمليشيا الدعم السريع وبصفتي رئيس مجلس إدارة شركة الصديقية مالكة الدار ومؤجرته لحزب الامة ذهبت لإقناع المحتلين بالخروج وحل المشكلة سلمياً وكان المحتلون قد رفضوا التعاون مع اللجنة التي كونها رئيس الحزب المكلف الأستاذ محمد عبد الله الدومة فنسقت مع اللجنة لزيارة الدار بصحبة مسؤول سيطرة أمدرمان من القوات المسلحة تأكيدا للموقف القانوني السليم.

وأضاف “أوضحنا للمحتلين أن من يساند المليشيا قيادات معزولة عن جماهير الحزب وعن الشعب السوداني وأن جل جماهير الحزب في العاصمة والولايات ومؤسسات الحزب وقياداته بالأغلبية الساحقة من الولايات تدين عدوان المليشيا وقد تفهموا ذلك تماما.

وتابع “بينما هذه الحرب مستعرة ومآسيها تقع على رأس الوطن والمواطن في كل بقاع السودان، وبينما تعاني الفاشر حصارا مميتا لأكثر من عام، وانضمت اليها الدلنج وكادقلي كل ذلك بفعل المليشيا وحلفائها، فإنني أدعو الأمانة العامة ومشايعيها لترك الجعجعة بشان تحركات الآخرين الذين يعملون باجتهادهم، والالتفات إلى أحوال البلد والعودة للبلاد لقيادة الجماهير نحو الخط السياسي الذي تراه صحيحا، وبالاجتهاد الذي تراه مطلوباً، إذ لا يعقل أن تكتفي أمانة مسؤولة بدور المعلق على الأحداث وتخلي الساحة الحزبية بالداخل تماما.

وبشر عبدالرحمن جماهير الحزب والانصار أنني كنت وسأظل حريصا ما استطعت على النهج المؤسسي الذي أرسى دعائمه الرئيس المنتخب الإمام الصادق المهدي عليه الرضوان ، والذي فرط فيه قادة استمرأوا اختطاف الحزب وتغييب المؤسسات والتسويف في عقدها ليظلوا ممسكين بالقاب لخدمة اغراضهم الشخصية ومطامحهم الذاتية، فأضعفوا الحزب المعول عليه كممسك للوحدة الوطنية وكمنبع للحكمة وعامل على إنجاح واستقرار الفترة الانتقالية وتحقيق التحول المدني الديمقراطي؛ وهي الأدوار التي لعبها بجدارة تحت قيادة الحقاني عليه الرحمة والرضوان، لكنهم بددوا كل ذلك الرصيد الوطني والحزبي الثقيل وبالتالي كانوا سببا رئيسا في فشل الفترة الانتقالية وفي الأجواء التي قادت للحرب وتدمير الوطن.

وأضاف “باذن الله سوف ينبلج صبح الخلاص الذي لاحت بشائره وكما قال مادح المهدي ولد سعد: الخير الربنا نشرو لسع ما فاتكم عشرو”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى