الأخبارالرئيسية

عبد الرحمن الصادق المهدي يزف بشريات من منزل والده بالملازمين

متابعات- منتدى السودان- طالب الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي، القوى السياسية في السودان، بالاتفاق اليوم قبل الغد، لجهة أنه لا يوجد وقت لما يحدث من تماطل، وأبان عبد الرحمن أن الوطنية تقتضي من القوى السياسية أن تكتب بيانا واحدا من سطر واحد تدين التمرد وتقف خلف مؤسسات الدولة الشرعية وشعبه البطل.

 

ودعا الأمير حزب الأمة والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل والحزب الشيوعي واليسار عامة لصياغة بيان وطني مشترك لحل الأزمة السودانية، يكون ملزما للجميع حتى القوى السياسية والمدنية الحديثة، مطالبا بإشراك الطرق الصوفية ورجالات الإدارة الأهلية في الأزمة الراهنة.

 

وبشر الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي، الشعب السوداني بعودته إلى دياره في مستقبل أفضل وخال من التمرد والعملاء، مشيرا إلى أن عملية الإعمار للبلاد ستكون بتعاون الجميع، وطالب الأمير عبد الرحمن الدول الداعمة للمليشيا برفع أياديها عن هذا التمرد.

وأردف” أقول للدول والسياسيين الذين يدعمون المليشيا المتمردة الإرهابية، أنتم متواطئين مع الإرهاب والتطرف والعنف وسوف تدور الدوائر وسيرتد عليكم”.

 

وأكمل” المتمردون وقادتهم وأعوانهم وداعميهم عليكم انكفت وعلينا يادانا خرفت ما عندي ليكم كلام غيروا”.

وكشف الأمير، عن أن السودان يقاتل التمرد حفاظا علي أمنه، ثم الأمن الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن هذه المليشيا المتطرفة البربرية يجب اقتلاعها قبل أن تنتشر في المحيط الإقليمي والدولي.

 

وتابع” لذلك لا خيار للعالم ولا لنا اليوم إلا إسناد الدولة الشرعية”، ووجه الأمير رسالة للمجتمع الدولي، أكد لهم فيها العمل إلى جانبهم لمصلحة السودان واستقراره وحفظ سيادته الوطنية وخير شعبه بصدق وشفافية.

ودعا عبد الرحمن الجميع للاصطفاف ضد المليشيا المتمردة الإرهابية، مشيرا إلى أن المزايا في طي البلايا وأن المنن في طي المحن وأن هنالك ميلاد جديد لنصر آت.

 

ودعا الأمير إلى الاتفاق على وضع الجميع يدهم مع بعضهم البعض وتركهم للقبلية البغيضة، والعنصرية البائسة، مؤكدا أن السودان للسودانيين.

 

ووجه عبد الرحمن رسالة إلى الجيش، مؤكدا أنه عزة السودان وأن ثقتهم فيه لا يحدها حد، مشيرا إلى أن جنود القوات المسلحة هم رجال النصر، وتابع” القوات المسلحة أنتم رجال النصر، أوصيكم بالصبر، وأوصيكم بالالتزام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button