
متابعات- منتدى السودان- قال رئيس حزب المؤتمر الوطني المفوض أحمد هارون، إن المساواة بين الجيش الوطني والمليشيا وإعادة انتاج القحاطة تحت أي مسمي جديد أمر يعتبر إهانة لتضحيات أهل السودان.
وأشار في بيان ردا على بيان الرباعية، إن من أشعلوا الحرب أو تسببوا فيها من رعاة الاتفاق الإطاري ويعملون على تسعيرها كل يوم لا يصلحون لمهمة إطفاء نارها.
وأكد أن الشعب السوداني شعب عريق وصاحب إرث وحضارة وتجربة إنسانية ساهمت في بناء العديد من الدول دون من أو أذى، لذلك فهو ليس قاصرا ليتم التقرير بشأن مستقبله من دول أخرى.
وقال إن المعني الحقيقي لوصف السودانيين الحرب المفروضة عليهم بأنها (حرب الكرامة) هو أنهم لن يدخروا جهدا في الدفاع عن سيادتهم وعزتهم وكرامتهم والحفاظ علي استقلالهم، وهذا سر وحدتهم خلف وحول جيشهم بصف وطني متماسك، ويقدرون لقائد معركتهم وصفه لدوره بأنه يود ان يذكر في التاريخ كونه (القائد الذي وقف أمام أخطر عدوان خارجي يستهدف البلاد).
وأضاف “لقد اختبر رعاة الحرب من الدول والكيانات إرادة الشعب في الدفاع عن سيادته عبر أكثر آليات التدمير وحشية ممثلة في مليشيا الدعم السريع، وسطر جيشنا وشعبنا نموذجا أسطورياً في الثبات، والحال كذلك ليس هناك ما هو أسوأ من أهوال الحرب ليرعبوا بها أهل السودان.
وأكد هارون أن المليشيا كائن لا يمكن التعايش معه، لذلك لابد من دحره والقضاء عليه ودون ذلك استسلامه ومحاسبة قادته، وشعبنا يملك القدرة علي التمييز بين أفراد المليشيا ومجتمعاتهم التي هي جزء اصيل من نسيجنا الوطني وتستحق ان تعيش بكرامة في وطنها وأن لا تؤاخذ بجريرة بعض أبنائها المارقين.
وتابع “دولة البغي والعدوان (الإمارات العربية ) دولة مارقة انتدبت نفسها لإشعال الحروب في كل الوطن العربي وهي من تقود الحرب ضد وطننا، والجلاد لن يكون حكما، وستدفع عاجلا أم آجلا ثمن ما تقوم به من قتل ودمار.