متابعات- منتدى السودان- في تحقيق مطول نشرته وكالة رويترز، أن ما لا يقل عن 86 رحلة جوية اتجهت من الإمارات العربية المتحدة إلى مهبط طائرات في أم جرس بشرق تشاد منذ بدء الحـ رب في أبريل 2023.
ثلاثة أرباعها تديرها شركات طيران تتهمها الأمم المتحدة بنقل أسلحة إماراتية إلى أمير حـ رب في ليبيا.
قال العميد نبيل عبد الله المتحدث باسم الجيش السوداني لرويترز، إن توريد الأسلحة الإماراتية لقوات الـدعـم السـريـع كان “حقيقة ملموسة” ولم يتوقف منذ اندلاع هذه الحرب.
رويترز استعرضت لقطات فيديو لم تنشر من قبل من أم جرس تم تصويرها هذا العام تُظهر منصتين على المدرج مكدستين بصناديق الكاكي بعضها يحمل علم الإمارات العربية المتحدة وقالت انها تمتنع” عن ذكر التاريخ الدقيق وأصل اللقطات بسبب خطر الانتقام.
ثلاثة خبراء في الأسلحة عمل اثنان منهم كمحققين للأمم المتحدة قالوا للوكالة إن الصناديق من غير المرجح أن تحمل مساعدات إنسانية والتي غالبًا ما تكون معبأة في صناديق من الورق المقوى ملفوفة بالبلاستيك ومكدسة على منصات عالية بسبب وزنها الخفيف.. ويبدو أن الصناديق في الفيديو مصنوعة من المعدن ومكدسة على منصات منخفضة.
وقال أحد الخبراء الذي عمل مفتشًا للأسلحة في الأمم المتحدة وطلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المعلومات إن المحتويات كانت “على الأرجح ذخيرة أو أسلحة، بناءً على تصميم ولون الصناديق وأضاف أن النسب الطويلة والرفيعة للصناديق على المنصة اليمنى تشير إلى أنها تحتوي على أسلحة على الأرجح
