متابعات- منتدى السودان
استهدفت طائرتان مسيرتان أطلقتهما قوات الدعم السريع، مقر حكومة ولاية نهر النيل في مدينة الدامر شمالي السودان، بينما استهدفت ثالثة مقر الجيش السوداني في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض.
وسمع دوي انفجارات عنيفة هزت مدينة الدامر مما دفع المواطنين إلى الخروج للشارع لمعرفة ما يحدث، وقالوا إن المسيرة استهدفت مقر الحكومة واحدثت حريقا في المبنى دون ان تتعامل معها القوات الأمنية.
واستهدفت احدى المسيرتين مبنى وزارة الحكم المحلي ما أدى لاشتعال النيران في المبنى، بينما سقطت الأخرى بالقرب من أمانة الحكومة.
وطبقا للمصادر فقد وصلت قوة من الدفاع المدني للتعامل مع حريق شب في الطبقة العلوية لوزارة الحكم المحلي جراء الطائرة المسيرة.
وقال القيادي الأهلي حسن كافوت في تصريح صحفي إنه تم استهداف الدامر بمسيرات لكن تم التعامل معهم بواسطة القوات العسكرية، تعامل اثبت كفاءة ويقظة القوات التي تحمل الولاية.
وأضاف “هذا عمل جبان أريد به اثارة الذعر والبلبلة ولا يمكن ان يحقق اي اهداف سياسية ولا عسكرية.
إلى ذلك قالت مصادر عسكرية إن طائرة مسيرة أخرى استهدفت معسكرا للعمل الخاص في ربك عاصمة ولاية النيل الأبيض، حوالي 400 كيلومتر جنوبي الخرطوم.
وأشارت ذات المصادر إلى أن المضادات الأرضية التابعة للجيش تعاملت مع المسيرة بنجاح وحالت دون وصولها للهدف.
وكانت المضادات الأرضية، التابعة للقاعدة العسكرية كنانة اسقطت فجر امس أربع مسيرات انتحارية فجر اليوم، حيث سقط اثنان منها في هنكر المطار بينما اثنين في المبنى الإداري للقاعدة الجوية.
وتسبب الحادث في إصابة أربعة أفراد إصابات طفيفة والآن يمارسون عملهم. وأكدت قيادة الفرقة الثامنة عشر مشاة كوستي أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية جاهزة للتصدي لأي محاولات يائسة للمليشيا المتمردة.
وطمأنت المواطنين بأن الأوضاع الأمنية بالولاية مستقرة وطالبت بعدم الالتفات للشائعات وأن القوات المسلحة ترصد كل تحركات العدو في أي موقع وأنها قادرة على تأمين المواطن وممتلكاته
تعليق واحد