متابعات- منتدى السودان- أظهرت صور الأقمار الصناعية بتاريخ أمس الجمعة 24 أبريل، تظهر تموضع 3 طائرات مسيرة من طراز CH-95 قرب نقطة الإقلاع في مطار نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، طرف المدرج الرئيسي بالإضافة لـ 3 طائرات متواجدة في مناطق الالتفاف والدوران “التدوير” .
وبحسب وحدة التقصي التابعة للقدرات العسكرية السودانية، أن دلالات هذا التوزيع والتموضع على طرف المدرج تتمثل في حالة التأهب الميداني القصوى للإقلاع الفوري عند الحاجة وذلك لتنفيذ الطلعات الاستطلاعية والهجومية مع مراعاه المخاطر بتقليل التجمع في نقطة واحدة وذلك بتوزيع الطائرات على طرف المدرج الرئيسي ومنطقة الدوران بدلا من تجميعها في مكان واحد لتقليل مخاطر تدميرها جميعا بضربة من خلال “توزيع المخاطر” على كامل الأرضيات مع استغلال مناطق الدوران كأماكن مؤقتة للتموضع الجاهز للإقلاع وذلك لتسريع عمليات التحرك وكلها تكتيكات عسكرية معروفة ضمن “تكتيكات حماية الأصول الجوية من الاستهداف “.
وأضافت المنصة ان الطائرات بالقرب من المدرج الرئيسي من الواضح أنها في وضع الاستعداد للإقلاع السريع وهي ضمن الحالة Ready 5 وهي حاله الإقلاع في 5 دقائق بين الأمر والإقلاع ما يعني أن الطائرات كانت تتحضر بالفعل لهجوم ” مباغت” وضمن خطة هجومية بينما وجود الطائرات الأخرى في منطقة التدوير يدل على أنها طائرات احتياطية بانتظار العمليات اللوجستية والطيران.
واردفت يلاحظ كذلك على جوانب منطقة التدوير منشأتان واضحتان عبارة عن تحصينات ترابية محاطة بجدران منخفضة الأولى كبيرة نسبيا والثانية صغيرة وتشير بشكل مباشر إلى تحصينات عسكرية ميدانية مؤقتة للطائرات بدون طيار قد تشمل عمليات قطع الغيار والصواريخ الخاصة بالطائرة فموقعها بجوار منطقة التدوير هو خيار عملي للغاية يكشف حجم “الكوادر الفنية” التي تقود تلك الأعمال في المطار بحيث يسمح وجود تلك التحصينات في المنطقة بالتحضير السريع وتحريكها للمدرج كما يمنحها وجودها في منطقة ليست داخل المدرج حماية نسبية لتفادي التدمير في عند قصف المدرج .
