
كتب الصحفي عمر دمباي تحت عنوان “تاركو البحرية وسرقة الأمتعة” قائلا: بتاريخ 13 مايو الموافق يوم الثلاثاء، غادرت ميناء جدة إلى السودان عبر شركة تاركو البحرية، في ميناء جدة وقبل صعود البص المخصص لنقل الركاب إلى الباخرة رفضوا حمل أكثر من حقيبة معي والصعود بها إلى الباخرة، على أن يتم شحن الحقيبة عبر السير، وقد كان وكل كاميرات المراقبة في ميناء جدة تؤكد وتثبت ذلك.
عند وصولنا إلى ميناء عثمان دقنة بسواكن صبيحة يوم الأربعاء عند العاشرة صباحا، تفاجأت بأن الأمتعة الشخصية، أكرر الأمتعة الشخصية وليس عفش مخصص للشحن، بأننا لا يمكن أخذه إلا صباح اليوم التأني، مما أجبر جميع الركاب بمن فيهم سكان ولاية البحر الأحمر بالمبيت في سواكن والعودة صبيحة اليوم لأخذ أمتعتهم الشخصية.
وتفاجأت ومعي ثلاثة ركاب آخرين بعدم وجود حقائبنا ضمن الحقائب المرمية على الأرض في إهمال لا يوصف من شركة تاركو وإدارة ميناء عثمان دقة الذي سنتحدث عنه في وقت لاحق.
بعدها حاول بعض العاملين ضمن شركة تاركو البحرية بأقناعنا بأن بعض الحقائب ربما تخلفت وقد تأتي في الرحلة المقبلة، أي بعد أسبوع، سألتهم من يتحمل تكاليف البقاء في سواكن لمدة أسبوع لانتظار حقيبة شخصية، المشرف على حوش تاركو طلب مني وآخرين أن نوصف له شكل الحقائب وأبرز المحتويات بداخلها وكتب تلك الملاحظات في ورقة.
وأخذ رقم هاتفي وطلب مني التواصل معه والمتابعة حتى موعد وصول الرحلة الثانية بعد أسبوع وحينها يمكن استلامها والتنسيق في كيفية إرسالها إلى الولاية التي أقيم فيها مع تحملي تكاليف الشحن ووافقت وشكرته على تعاونه، لكن منذ وصول الرحلة الثانية بعد أسبوع أصبح لا يرد على أي مكالمة أو رسالة من تطبيق الواتساب.