منوعات وفنون

سودانير.. “فيها ريحة البلد”

كتب محمد إسماعيل الزبير مدير البرامج بتلفزيون السودان، تحت عنوان “سودانير.. “فيها ريحة البلد” قائلا: منذ وقت بعيد كانوا يحدثوننا عشاق السفر والترحال عن “سودانير” كثيرا حينما كانت تجوب العالم شرقه وغربه وتشق عنان السماء بذات كبرياء الشخصية السودانية “المليانة عزة وكرامة”

 

 

الى أن شاءت الأقدار ونلت شرف التعامل معها والسفر عبرها الى قاهرة المعز أكثر من مرة ، وفي كل مرة تزداد ثقتي بانها فعلا من ذوات الريادة والفخامة وإن تعثرت خطاها لحين.

 

 

 

إنها الخطوط الجوية السودانية الناقل الجوي الوطني صاحبة الثمانين عاما ويزيد حظيتُ قبيل عيد الأضحى المبارك بواحدة من اكثر رحلاتها المميزة على متن طائرتها Airbus A320 المتجه الى القاهرة من مطار بورتسودان وقد عدت بها كذلك سالما بحمدالله .

 

 

 

التعامل مع سودانير فيه إحساس الإنتماء والملكية الذى يشعرك بالفخر والراحة النفسية قبل متعة السفر وكرم الضيافة واريحية ورحابة الادارة والفرق الفنية والعاملين .

 

 

وما لفت نظري كمذيع اللغة الرفيعة التي تستخدم فى الاستعلامات والتنبيهات الداخلية بالطائرة كغيرها من الشركات الأخرى عناصر سودانير لغتهم سليمة و فيها من الطراوة والجزالة و الحب .

 

 

شكرا سعادة المدير العام كابتن مازن العوض ..

شكرا مدير محطة القاهرة الأستاذة صباح ..

شكرآ عبدالرحمن عباس مكتب بورتسودان ..

برافو كابتن علاء الدين كابتن كباشي Very good landing. تخيل لحظة الهبوط كل الطائرة تعج بالتصفيق .

تحية خاصة جداً لكل طاقم المقصورة (القهوة مبالغة) .

 

 

وأجمل حاجة فيها إحساس وطني عميق ومؤثر (كونك تسمع رائعة إبراهيم عوض المصير ، تانى ما تقول انتهينا نحن ياداب ابتدينا ) بالفلوت لحافظ عبدالرحمن والطائرة متحرك فى المدرج نحو ال tarmac.

 

 

 

عشان كده بهمس فى آذان مجلس الإدارة وسعوا الماعون وشدوا حيلكم السودان راجع لأمجاده طائرة واحدة ما بتسعنا عايزين نمشي أمريكا وأروبا وآسيا وأفريقيا بسودانير .

تحياتى

محمد الزبير إسماعيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى