
متابعات- الزاوية نت- قالت مصادر من قوات درع السودان، إن الهجوم تم بصواريخ موجهة وكان يستهدف القائد اللواء أبوعاقلة كيكل، لكن أبناء الدرع وكتائبه الفنية والمدافع الميدانية المضادة تصدت لهذا الهجوم باحتراف ويقظة فتم الرصد والتعامل واستمر الاشتباك لأكثر من ساعة من الزمن.
وأشارت إلى انه تم التحفظ على حطام الصواريخ الموجهة التي ضربت المدينة وسيتم التحقق منها عبر فرق متخصصة تتبع للقوات المسلحة.
وقال إن قوات درع السودان لا عدو لها غير مليشيا آل دقلو ومن يتحدثون عن أعداء داخليين للدرع يعبرون عن رغبة مرضية في تفتيت البلاد وزرع الشقاق بين مكوناتها الأمنية والعسكرية المجتمعية، عليه، لا توجد أي مؤامرة داخلية ضد قوات درع السودان.
وقال يوسف عمار أبوسن أحد قيادات درع السودان، في رسالة إلى أبناء درع السودان وأنصاره ومنسوبيه، إن العدوان الذي حدث اليوم وأسفر عن استشهاد عدد من الأطفال والطلاب بمدينة تمبول، لم يكن ذلك هو الأول على الدرع ومعسكراته ولا حشوده ولن يكون الأخير.
وأضاف “عندما احتسبنا الشهداء في جبل الأبايتور ومنهم أعز أبنائنا وأخواننا، كنا نعلم أن هذا الطريق لن يكون مفروشا بالورود، وكنا نتحسب لأحداث مثل هذه ونعلم بأن العدو – على ضعفه- لن يصمت على ما لحق به من هزائم متتالية على يد قوات الدرع.
ونوه أبوسن إلى أن الهجوم اليوم كان يستهدف القائد كيكل، لكن أبناء الدرع وكتائبه الفنية والمدافع الميدانية المضادة تصدت لهذا الهجوم باحتراف ويقظة، فتم الرصد والتعامل واستمر الاشتباك لأكثر من ساعة من الزمن، كما تم التحفظ على حطام الصواريخ الموجهة التي ضربت المدينة وسيتم التحقق منها عبر فرق متخصصة تتبع للقوات المسلحة.
ونوه إلى أنه في ذات اللحظة التي تهاجم فيها مليشيا أبو ظبي مدينة الفاشر، أرسلت المليشيا مسيراتها الاستراتيجية لمدينة تمبول وهذا يوضح أن هدف القضاء على كيكل بالنسبة للمليشيا له نفس أهمية إسقاط الفاشر، فالحمد لله خابت مساعي المليشيا، ف لا سقطت الفاشر ولا تم القضاء على كيكل.
وقال يوسف إن قوات درع السودان لا عدو لها غير مليشيا آل دقلو ، ومن يتحدثون عن أعداء داخليين للدرع يعبرون عن رغبة مرضية في تفتيت البلاد وزرع الشقاق بين مكوناتها الأمنية والعسكرية المجتمعية، عليه، لا توجد أي مؤامرة داخلية ضد قوات درع السودان، ومن يتحدثون عن هذا الأمر يستغلون مخاوف المجتمعات ويغذونها بتحليلات خاطئة وفرضيات رغائبية وغير واقعية .