الأخبارالرئيسية

كشف عدد المسيّرات التي هاجمت مواقع بالخرطوم ونوعها ومواقع إطلاقها

كتب عبدالماجد عبدالحميد قائلا: عدد المسيّرات التي هاجمت صباح اليوم عدة مواقع ومناطق بولاية الخرطوم 11 مسيرة، وهي مسيرات من نوع كميكاز.

■ المسيرات لم تصب أهدافها بدقة لأسباب فنية تتعلق بنوعية هذه المسيّرات الانتحارية التي يتم إطلاقها اعتماداً على معرفة مسبقة بإحداثيات المكان المستهدف.

■ المسيّرات المذكورة تقطع مسافة 200 كيلومتراً. والمرجح وفق تحليل المعلومات وتقدير المسافات أن موقع إطلاق المسيّرات من مدينة بارا، وذلك لعدة أسباب؛ أولها أن قوات المليشيا المتواجدة في محيط منطقة بارا تمتلك أعداداً كبيرة من نوعية هذه المسيّرات، واستهدفت العاصمة الخرطوم وستستهدف مواقع ومدن أخرى في السودان انتقاماً لهزائمها المجلجلة يوم أمس في محاور كردفان، وفي محاولة يائسة لتخفيف زحف الجيش نحو بارا التي باتت قريبة من قبضة الجيش.

■ الأثر التخريبي لمسيرات المليشيا ليس كبيراً، ويجري الترتيب والتدبير الفني للتعامل مع هجمات مماثلة.

■ مليشيا التمرد لن تتوقف عن استخدام مثل هذه الهجمات التخريبية في محاولة يائسة لتأكيد وجودها عبر فرقعات تخريبية لتعويض هزائمها الكارثية في كافة الجبهات.

 

وقالت الصحفية رشان أوشي إن الجيش يتقدم بثبات إلى الفاشر وأن مشروع حكومة “تأسيس” لم يجد التفاعل المحلي والإقليمي بالقدر الذي كانت تنتظره المليشيا وحلفاءها.

المليشيا تتلقى هزائم متكررة في كل الجبهات ، عسكرياً بتحرير الجيش لعدة مناطق في كردفان، سياسياً: الأثر الضعيف والباهت للحكومة الموازية.

دبلوماسيا: “البرهان” سيشارك في جلسات اجتماع الأمم المتحدة باعتباره رئيس شرعي لدولة السودان، بينما يمضي “حميدتي” وقته لاجئاً متخفياً في دول الجوار .

في ذات الوقت ، عادت الحياة إلى العاصمة الخرطوم وكأن شيئاً لم يكن ، الحكومة بدأت عودة تدريجية إلى مقارها الجديدة.

لذلك أطلقت المسيرات الانتحارية، من أجل الدعاية السياسية، والتشويش على المواطن الذي يحزم حقائب العودة إلى الديار من المنافي واللجوء ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى