بورتسودان- مزدلفة دكام- شدّد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، على ضرورة تحمل المسؤولين للمسؤولية في أوقات الأزمات والحروب أكثر من فترات الرخاء.
وقال إن استمراره في منصبه بعد بدء الحرب أمر طبيعي، وأوضح أن حكومة الولاية استأنفت عملها بعد الحرب في الثالث والعشرين من أبريل.
وقال الوالي في تصريحات صحفية محدودة: لابد من يولى أمر الناس أن يستشعر المسؤولية”، وأشار إلى ادراكه لكيفية إدارة الأزمة.
واماط والي ولاية الخرطوم اللثام عن مكان وجوده لحظة اندلاع الحرب، وقال: كنت موجودًا في منزلي الذي يقع بجوار برج الدعم السريع وتساقطت علينا داخله كمية من الرصاص والمدافع”.
وأشار إلى أنه مكث وابنائه أربعة أيام تحت القصف الشديد، واعتبر أن تلك اللحظات المرعبة بمثابة الامتحان الأول، وأضاف “أنك تكون قاعد والضرب مدور والدانة كانت تقتلع الباب أمام عينيك”.
وكشف عن تفاصيل قصف برج الدعم السريع وتابع “عندما تم قصف البرج كنت اشاهد ذلك مع أبنائي الذين كانوا ينظرون الى ذلك المشهد المروع من خلف الستارة.
و علقت بقولي إن الطيار قام بضرب البرج في مقدمته وكان من المفترض أن يضربه في المنتصف وكانه سمع حديثي حيث ضربه المرة الثانية في نفس المكان الذي حددته.
ولفت الى أن الأيام الأولى للحرب منحت المواطنين مناعة ووضعتهم أمام خيار التعامل معها، وقال إن حكومة الولاية عقب وصولها الى أم درمان اتفق أعضائها على الاجتماع بصورة يومية.
ونوه إلى أن المليشيا بعد فشل خطتهم بدأت الخطة “ب”، حيث أصبحت اكثر عنفا وذكر “ناسك قالوا ليك 72 حاتسلم السلطة وتم اعتقال المفتش العام للجيش حتى يطلب من الجيش للاستسلام، ثم لجأوا للخطة “عليّ وعلى اعدائي”